النموذج القياسي له ما له وعليه ما عليه
قديمًا كان العلم قائم على التكهنات أكثر من النظريات التي تأكد من وجود الأشياء، ومع مرور الوقت بدأ العلم يأخذ مكانته وينفصل عن الأديان وكانت هذه طفرة كبيرة، لأن العلماء لم يكن عليهم أن يخفوا من أدلة وإثباتات علمية لأنها تخالف الرؤية الدينية، وكانت الطفرة الأخرى التي حدثت في سبعينيات القرن الماضي؛ ظهور النموذج القياسي كنموذج يفسر بدقة عالية الجسيمات الأولية اللتي تشكل الكون، ولكن بعد أن انفصل الدين عن العلم لم يعد هناك شيء مقدس، كل شيء يجب أن يوضع تحت عدسة العلم ليتم فحصه بالأدلة والإثباتات، فهل نجى النموذج القياسي طيلة هذه العقود من هذا الفحص أم ماذا؟