بعض الأخبار الإيجابية عن كورونا
كتبت في 27 فبراير منشورًا -تعليقًا على حالة الذعر التي انتشرت تلك الفترة- عن الأبعاد التطوريّة للبشر في ترجمة الأخطار بشكلٍ مبالغٍ فيه، وعن المخاطر الاجتماعية والاقتصادية والنفسية التي قد تنشأ عن ذلك. وكان رأيي حينذاك أنّ ردود الأفعال العالمية لم تكن تتناسب مع الخطر الحقيقي الذي يمثله الفيروس. لقد ارتفع معدل الخوف بشدةٍ في الأسبوعيين الماضيين، وأصبح من الصعب تقديم أخبارٍ إيجابيةٍ دون آمالٍ زائفةٍ قد تضرّ من هم أكثر عرضةٍ للخطر. ولكن حتّى في هذه الأوقات الصعبة يجب علينا أن نتوقف للحظة ونحتفل بالإيجابيّات التي تحدث بشكل غير مسبوق.