تحديث جديد لأول صورة حقيقة للثقب الأسود تُسلط الضوء أكثر على حقوله المغناطيسية إنجاز تِلو إنجاز، لم يركن علماء الفلك وخاصة الفريق المسؤول عن إلتقاط
هل سمعت مؤخّرًا عن الباحثة إلهام فضالي، والجائزة الّتي فازت بها؟ ما طبيعة الجائزة، وكيف فازت هي وفريقها؟ وبمَ قد يؤثّر عملهم على حياتك؟
ربّما تساعدك نظرةٌ أقرب إلى جوانب المشهد، على تكوين فكرةٍ أفضل.
منذ بضعة أشهر استطعنا الحصول على أول صورة لأفق الحدث المحيط بالثقب الأسود، فهل يمكن أن تساعد الأشعة السينية لمعرفة المزيد عما يوجد حول الثقب الأسود؟
مكان مظلم لن تراه، ولكن إذا خطوت نحوه فسيكون مصيرك العدم، يسمونه مقبرة وهو كذلك، فيه تُجذب الحياة المشعة بالضوء والحرارة عن طريق قوة هائلة فتحولها إلى نقطة مظلمة، إنه الثقب الأسود أو كما يسمونه مقبرة النجوم، هناك ينتهي عمر أكبر النجوم، نجوم تفوق شمسنا حجمًا وعمرًا.
كانت رؤية ألبرت أينشتاين حول كيفية عمل الجاذبية -على أقل تقدير- خروجًا جذريًا عن المنظور الأقدم، منظور نيوتن. في إطار أينشتاين، ليس نظام الإحداثيات في الزمكان الذي نستخدمه لتمييز أحداث كوننا مجرد خلفية ثابتة، بل متحرك بالكامل وحي في حد ذاته. الزمكان يمكن أن ينحني، ينحني ويلف تحت تأثير الكتلة والطاقة، وهذه الهندسة العميقة هي التي تعطينا قوة الجاذبية.
لأول مرة على الإطلاق، صورت البشرية أحد هذه الوحوش الكونية بعيد المنال، مسلطةً الضوء على عالم الزمكان الغريب.
إذا كانت زيارتك لأكبر بطاطس في العالم تجعلك متحمساً فمن المؤكد أنّك ستستمتع بيومٍ في الثقب الأسود.
قال (دانتي أليجري) في ملحمته العظيمة الكوميديا الإلهية «أيها الداخلون إلى الجحيم، فلتطرحوا عنكم كلّ آمالكم.» فهذا -إنْ صحّ التعبير- هو لسان حال الثقوب السوداء للأجسام التي تخطّت أفق الحدث. ولكن هل خطر على بالك من قبل مقدار ما تلتهمه الثقوب السوداء وسرعة التهامها؟
توقّع فريق من علماء الرياضيات أنّ بعض الثقوب السوداء في الكون المُتسِع مثل كوننا يمكن لها أنْ تمحي تاريخ كل محتوياتها، محوًا للماضي بشكلٍ فعّال
ثنائية أشعة إكس والمجرة IC 10 اكتشف الفلكي الأمريكي لويس سويفت في عام 1887 سحابة متوهجة أو سديم تحوّل إلى مجرة صغيرة تبعد حوالي 2.2
«الباحثون المصريون» هي مبادرة علمية تطوعية تم تدشينها في 4/8/2014، بهدف إثراء المحتوى العلمي العربي، وتسهيل نقل المواد والأخبار العلمية للمهتمين بها من المصريين والعرب،