مخاوف راي برادبري.. نظرة على رواية «فهرنهايت 451»
أربعمئة وواحد وخمسون فهرنهايت، هذه هي الحرارة المثلى لتدمير الكتب وتحويلها لرماد، للقضاء على ذاكرة البشر وعلى كل ما كافح المفكرون والعلماء والأدباء كي يتركوه لنا.
هذا عصر كئيب يحرق الكتب ويعتبر حيازتها جريمة لا تُغتفر، عصر يصير فيه لكلمة (الإطفاء) مدلول مختلف، وبطل قصتنا مونتاج كان أحد رجال الإطفاء الذين يحرقون الكتب بكل حماس، حتى بدأ يكتشف أشياء جديدة، ويكشف الغطاء عن الحقيقة.
لنلقي نظرة معًا على تلك الحقيقة.