فرناندو بيسوا.. التائه في ذاته
«إن وجود أفعال ووقائع منغلقة حول الله أو العالم ترعبني، كون الجزء الأكبر من الأشياء التي تنفتح يتوجب إغلاقها، كون الناس ينبغي أن يكونوا
«إن وجود أفعال ووقائع منغلقة حول الله أو العالم ترعبني، كون الجزء الأكبر من الأشياء التي تنفتح يتوجب إغلاقها، كون الناس ينبغي أن يكونوا
كافكا الحزين، يتشبّث بآخر قشّة كبعيرٍ يكاد يُقسَم ظهره، ميلينا. إنها المرّة الأولى التي يتحقّق فيها كافكا من أنه ليس حرًّا في اتخاذ قراراته. تُرى هل ستستجيب الأخيرة لنداء الحب؟ أم ستظل على عهدها ووفائها لزوجها الذي ربما لم يستحق أن يُسرَق قلب زوجته ويبقى هو يصارع الخيبات؟ ربما لم يكن كافكا سارقًا، ربما كان ضحيةً هو الآخر لحُبٍّ لم يكن في الحسبان. على كُلٍّ.. الكل في نظر نفسه مجنيّ عليه في جريمة الحُب.. التي لا جاني فيها.
«فى الماضى.. عندما كانت تراودني الرغبة في فَهم شخصٍ ما أو فَهم نفسي، كنت لا أهتم بالتصرُّفاتِ التي تحكمها شتَّى الاعتبارات، بل الرَّغبات.
قل ماذا تريد أقُل لك مَنْ أنْتَ.
والآن امتحن نفسى.. ماذا أريد إذن؟»
أعظم كُتَّاب القصة القصيرة في العالم ورائدها، كما لا يقل أهمية عن كونه كاتب مسرحي وروائي استطاع عبر أعماله العديدة أن يحفر اسمه في ذاكرة الإنسانية، وأن يُرسّخ قيمًا فنية تحوَّلت إلى مدارس ومذاهب في الكتابة، مازالت فاعِلة ومؤثرة حتى الآن. حياة «تشيخوف» هي رحلة كاملة مُمتعة ومُبهرة في آنٍ، مليئة بالتفاصيل التي جعلت منه شخصية خالدة عبر العصور.
«الباحثون المصريون» هي مبادرة علمية تطوعية تم تدشينها في 4/8/2014، بهدف إثراء المحتوى العلمي العربي، وتسهيل نقل المواد والأخبار العلمية للمهتمين بها من المصريين والعرب،