«لكل المقهورين أجنحة»: رضوى باقية
مع رضوى تقرأ، فتستشعر الأفول.. إنه غروب لكل ذلك التاريخ الجميل والمؤلم الذي عاشه جيل الكاتبة، قضيّة فلسطين التي كانت صُلب رسالتها والتي ظلّت طوال حياتها تهتم بها وتروي قصص المآسي.
واليوم في ذكراها، نستعيدها من جديد، نجدها حيةً باقية، مُتميزةً -كعادتها- على الجميع بقلبٍ كبير ينبُض بالتعاطف ويرسم الاحلام العذبة على أوراق المقالات والروايات، أو في الصفوف الدراسية حيثُ كانت تحاضر، من قراءة رضوى تصلنا روح عظيمة لا نقدر على تفسير سبب الروعة فيها، هل هو جمال الأسلوب الكتابي؟ أم كمية الصدق والتعاطف التي تحوي ما تكتبه؟ أم هو غنى تجربة الكاتبة في الحياة؟ أم هي شخصيتها التي تفرض الاحترام على كل من يتعرف عليها؟