تريد ناسا العودة بروّادها إلى القمر قريبًا، ولا غنًى لها في ذلك عن بذلات فضاءٍ جديدةٍ. ما دور الذّكاء الاصطناعيّ في هذا اﻷمر؟ و هل هناك تنافسٌ قادمٌ بين الإنسان و اﻵلة في مجالات الإبداع والتّصميم؟

نقف اليوم أمام خبٍر يُسطّرُ التاريخ ويتصدر الصحف وعناوين الأخبار، حيث يحمل لافتة نسوية عن كيف تصبحين امرأة قوية مستقلة! إنه في الثامن عشر من أكتوبر شهد العالم أول مهمة تقتصر على نساء في تاريخ استكشاف الفضاء منذ 60 عامًا، حيث قامت كل من كريستينا كوتش وجيسيكا مير بمهمة فضائية نسائية كاملة.
إن أي نشاط يقوم به رائد الفضاء عند خروجه من المركبة الفضائية أثناء وجوده في الفضاء يُسمّى “السير في الفضاء” ويُسمّى أيضًا بـ ” EVA” وتعني النشاط خارج المركبة. تلك الرحلات تترك مجالًا للروّاد للعمل خارج مركباتهم أثناء تواجدهم في الفضاء مما يجعلهم قادرون على إجراء التجارب خارج المركبة ومعرفة كيف يمكن أن يؤثر وجودهم هذا على أمور مختلفة، بالإضافة إلى اختبار معدات جديدة وإصلاح الأقمار الصناعية أو المركبات الأخرى بدلًا من إرجاعها إلى الأرض. هنأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المرأتين فعقّبت مير “نحن نأمل أن نُلهم الجميع ليس المرأة فقط ولكن كل من له حلم، كل من له حلم كبير، كل من يملك إرادة للعمل الجاد. إنها المرة الأولى التي أحلق فيها إلى الفضاء والمرة الأولى لي للسير في الفضاء، لذا إنه شعور رائع لا يُصدّق أنا على يقين أنكم مُتخيلون، لن أنسى هذا أبدًا”