لم يكن هذا العام بالجيد في كثير من النواحي، وكان محطةً للخوف والقلق في معظم الأوقات، ولكن الكون بأسره كان يُهون علينا بمقتطفاته الجميلة، وأحداثه الفلكية البهية، التي كانت إلهامًا لكل محبين السماء ومنبعًا من الأمل داخل ظلام ما يحيط بنا. ونستعرض معكم في الموضوع التالي أهم الأحداث الفلكية لعام 2020.

كوكب زحل هو كوكب غازي عملاق، ليس لديه سطح صلب يُمكِّن تعقُّب مدة دوران الكوكب حول نفسه، ولذلك كان من الصعب اكتشاف متى يبدأ اليوم على الكوكب ومتي ينتهي. فما هو الوقت على زحل؟ وكيف تم قياسه؟

ديون هو رابع أكبر أقمار زحل، بنصف قطر يبلغ 698 ميل (1123 كيلومتر). وهو القمر الخامس عشر الأكبر في النظام الشمسي. مع تضاريسه الضعيفة وفوهاته الغامضة، يقدم ديون لغزًا مُثيرًا للاهتمام. ويدور كواحد من ال53 المسماة أقمارًا صناعية حول الكوكب الحَلقي، كما أن لدى الكوكب الثلجي عددٌ من المميزات التي تجعله بارزًا.

بعد وصول مركبة الفضاء (كاسيني) التي أطلقتها وكالة الفضاء الأمريكية إلى كوكب زحل، كان عليها الغوص في سحب كثيفة من الغازات التي تغطى القمر (تيتان)

اليوم من المتوقع أن يكون آخر أيام مركبة ناسا الفضائية كاسيني (Cassini) في مهمتها في السباحة حول كوكب زحل، حيث يعتبر غوصها -الأمر المصيري- في

مركبتي (Voyager 1) و(Voyager 2) أكثر مركبتين قطعتا مسافةً بعيدًا عن الأرض، بجانب كونهما أطول سفن الفضاء في العمر أيضًا، يصادف أنهما يكملان خلال شهري

صورة مذهلة من المركبة الفضائية «كاسيني-Cassini» التابعة لوكالة ناسا، تٌظهِر جانب من زحل، وتُسلِط الضوء على مدى ميول الكوكب نحو الشمس منذ وصول المركبة من

الفضاءُ رائعٌ لا جدال في ذلك؛ كل الأشياءِ الرائعة هناك، خلف حوافِ نظامنا الشمسي في الفضاء الفسيح. حقيقةً نظامنا الشمسي ليس بالمميز، فالكل يعلم خباياه

كلما زادت البشرية في توجيهِ التكنولوجيا نحو الفضاء الخارجي، كلما أُتيحت لنا الفرصة لرؤية أحداثٍ فلكيةٍ رائعة لأولِ مرة. بعضها تم التدبير له، ولكن البعض

سنشاهد هذا الشهر ظاهرة مميزة وهي ظهور الخمسة كواكب المرئية بالعين المجردة وهم: عطارد والزهرة والمريخ والمشترى وزحل، في السماء سويا للمرة الأولى منذ يناير