عندما تفنى الروح ويبقى الجسد خالدًا
الأبيض والأسود ما هما إلا لونان، ولكن عبر العصور المختلفة أضاف الإنسان لهما العديد من الصفات والدلالات. فأصبح الأبيض مثالًا لما هو جيد ومرغوب، وأصبح الأسود مثالًا لما هو سيء ومذموم. نجد في كتابنا «الحياة الخالدة لهنريتا لاكس-The Immortal Life Of Henrietta Lacks» قصة عن امرأة إفريقية والإرث الذي تركته لعائلتها، والذي غير الطب للأبد وكان بمثابة معجزة في زمن لم يهتم بمعاناة لونها إلا قليلًا.