أدب
طوق الحمامة ونفحات من الحب والحزن والجوى
لقد تركته تجاربه الكثيرة بين عُلوٍّ وانحدار، يحس بوطأة العمر رغم إنه لم يقطع من حبل العمر إلا نصفه، أصبح “شيخًا” في إحساسه، فهو يريد أن يصرف عنه هذا الإحساس؛ وكان شاعرًا وجدانيًّا، وهو ذا يتحول متكلمًا عقلانيًّا، فهو يريد أن يخلد شعر فترة الشباب والصبا في كتاب، وهو قد عرف الناس وخبر نفسياتهم، وأدرك مدى سيطرة الحب على نفوسهم.