هواجسُ الرفض.. لماذا نخافُ من كلمة «لا»؟
أحيانًا ليس من السَهلِ علينا أن نسمع كلمة «لا»، تلك الكلمة التي تنزل علينا كنزولِ الصاعقة فتحرق كل ما نَشعر به في التو واللحظة، ويرافقُ العواصفَ الأمطارُ فيتسربُ الماءُ داخل عقولنا؛ ليصنع سيمفونية من تساقطٍ مستمرٍ لكلمات مثل: <>؛ مدمرةً بذاك شعورنا الصحيّ بالغضب والانفعال، بل والتفهم، واحترام حرية الآخرين في التعبير عن مشاعرهم، وألا نأخذها على منحنى شخصيّ عندما نسمعها مرة أخرى، فهى قطعًا لا تعني نهاية العالم! بل قد يكون أحد معانيها: أن تتوقف، أو ربما تُحاول في وقتٍ آخر، أو عليك أن تنسى الموضوع برمته أو أو أو، ومهما كان معناها، فبالتأكيد إن عملية النضج من وراء هذه الكلمة ليس سهلاً، ويبقى السؤال الحقيقيّ: ماهو السبب الحقيقي خلف خوفنا من هذه الكلمة؟