متلازمة التهاب غامضة تصيب مرضى كورونا المستجد من البالغين والأطفال
بعد شهور من اكتشاف متلازمة التهاب الأجهزة المتعددة وارتباطها بكوفيد-19 في الأطفال، تحذيرات بحالات مماثلة في البالغين.
بعد شهور من اكتشاف متلازمة التهاب الأجهزة المتعددة وارتباطها بكوفيد-19 في الأطفال، تحذيرات بحالات مماثلة في البالغين.
في ظل ظهور دراسات عديدة مؤخرًا تكشف عن طرق جديدة لانتشار فيروس كورونا المستجد، ودراسات أخرى تؤكد رصد الفيروس في فضلات المصابين، تصاعدت مخاوف وتساؤلات عدة حول إمكانية تواجد الفيروس وانتشاره عن طريق الماء. كما انتشرت أقاويل تدعو إلى الإكثار من شرب المياه للتخلص من فيروس كورونا. وفي السطور التالية، سوف نلقي الضوء على أغلب هذه التساؤلات، محاولين توضيح الحقائق وتقديم الصورة كاملة كما يراها العلماء (إلى الآن).
في أوقات تفشي الأوبئة -مثل وباء كورونا المستجد- يعم الذعر بين الناس، ويتسابقون لشراء جميع أنواع المنظفات الكيميائية، على الرغم من أن الكثير منها غير ضروري وغير فعال في مواجهة الفيروسات؛ ففي الآونة الأخيرة، اختفت عبوات معقم اليدين (hand sanitizer) من رفوف المتاجر، رغم خلو الكثير منها من نسبة الكحول الضرورية -60% على الأقل- لقتل الفيروسات. ووقع الكثير من الناس ضحية لمنعدمي الضمير والمستغلين نتيجة لتدافع الجميع لشراء الكحول، فارتفعت أسعاره بشكل مبالغ فيه، وانتشرت الكثير من العبوات المغشوشة في الأسواق. كيف نستطيع مواجهة هذا الأمر؟
يوضح دكتور (كينت سيبكويتز _ Kent Sepkowitz) أخصائي الأمراض المعدية في مدينة نيويورك مقارنةً بين تزايد أعداد الوفاة في إيطاليا وبين قلة أعداد المتوفيين في كوريا الجنوبية، كما يشير في المقال إلى رأيه في العلاقة بين توفر المزيد من اختبارات كوفيد 19 وعلاقتها بمعدلات التغلب على المرض.
«الباحثون المصريون» هي مبادرة علمية تطوعية تم تدشينها في 4/8/2014، بهدف إثراء المحتوى العلمي العربي، وتسهيل نقل المواد والأخبار العلمية للمهتمين بها من المصريين والعرب،