تسعة كيميائيين سود يجب أن تعرفهم
عندما كان طبيب زراعة الأعضاء (كليف كاليندر) في الكلية في الخمسينيات من القرن الماضي، كان من الشائع أن تتخصص في الكيمياء كوسيلة لدخول كلية الطب، ولم يكن (كاليندر) مختلفًا، فقد درس بجد مناهج الكيمياء العامة والعضوية بهدف أن يصبح يومًا ما مُبشِرًا طبيًا.
في الوقت الذي قال فيه (كاليندر) انه نادرًا ما يتم الاحتفاء بإنجازات العلماء سود البشرة، كان قد اطّلع على كيميائي واحد يماثله وهو (جورج واشنطن كارفر).
كطبيب قاد (كاليندر) واحدة من أكبر الدفعات في تاريخ الأمة لتحسين معدل التبرع بالأعضاء خلال الأقليات وعندما نظر إلى ما سبق من حياته اعترف بفضل مثله العليا وعزيمته ومعتقداته الدينية فيما وصل إليه اليوم.
وقال: “إنه لمن المهم معرفتهم لتعزيز الطموحات”.
واحتفاءً بشهر التاريخ الأسود، سردت مجلة أخبار الكيمياء والهندسة C&EN سيرة تسعة من الكيميائيين سود البشرة الذين ساهموا في العديد من المجالات.