جمال اللغة العربية في قصائد مختارة للشاعر محمود درويش
يتحدث المقال استخدام البلاغة في الأعمال الأدبية، ويتطرق إلى مناقشة جمال اللغة العربية في مجموعةٍ من القصائد المختارة للشاعر محمود درويش
يتحدث المقال استخدام البلاغة في الأعمال الأدبية، ويتطرق إلى مناقشة جمال اللغة العربية في مجموعةٍ من القصائد المختارة للشاعر محمود درويش
في عام ٢٠١٦، نشر الشاعر الهندي حافظ أحمد قصيدة «سجل، أنا ميا»، والتي استلهمها من قصيدة «بطاقة هوية» للشاعر الفلسطيني محمود درويش، فتولدت عنها حركة شعرية جديدة كاملة في ولاية (آسام) الهندية، تحت اسم (شعر المِيا).
قد كان شاعرُنا درويشًا في حبِّهِ للكتابَةِ والشِّعرِ والقهوةِ والعُزلَة؛ كان ذا شغفٍ مُحتَدِمٍ؛ ثريًّا بـ تفاصيلِه تملؤهُ اكتفاءً ونشوةً بـ أبسَطِ الأَشياءِ وأعمَقُها. عاش درويش عمرًا كاملًا بـ جُرحٍ مفتوح، وروحٍ مكلومة، ووطنٍ فقيد. ربما تساءل: «هل يذكُرُ المساءُ مهاجرًا أتى إلى هُنا ولم يعُد إلى الوَطن؟ هل يذكُرُ المساءُ مُهاجرًا ماتَ بِلا كَفَن؟». نستطيعُ الجزم اليوم أن سائر العالم الأدبي في بقاع الأرض يذكُرُ شاعرًا درويشًا في حُبِّه لوطنه؛ وفي حُبِّه للإنسانيَّة والكتابة والإبداع. عاشَ يتنسم رحيق الحريَّة واهبًا روحَه وشغَفَهُ لـ قلمِهِ وحروفِهِ وقوافيهِ آنسًا مستأنسًا مستكفيًا مُحلقًا بهم فوق سَقَم الحرب وأبخرة الفسادِ الإنساني المُسيلة للدُّموع. سيظل درويش في حضرة الذاكرة شاعرًا ثائرًا مُبدعًا رغمًا عن أنفِ الغياب
«الباحثون المصريون» هي مبادرة علمية تطوعية تم تدشينها في 4/8/2014، بهدف إثراء المحتوى العلمي العربي، وتسهيل نقل المواد والأخبار العلمية للمهتمين بها من المصريين والعرب،