نيتشه

لماذا تحتاج الفلسفة للأسطورة؟
فلسفة
نورهان عادل

لماذا تحتاج الفلسفة للأسطورة؟

اتهم ننيتشه أفلاطون بوضع الفلسفة على الطريق العقلاني. وكان تخليد أفلاطون لمعلّمه سقراط لا يقلّ عن الهوس المرَضي بالاستشهاد الفكري، ونظرية أفلاطون عن النماذج علّمت أجيالًا من الفلاسفة البحث عن الحقيقة في التجريدات الميتافيزيقيّة مع التقليل من التجارب المُعاشة في العالم المادي. ثورة أفلاطون الفكريّة على وجه التحديد قد وُلِدت من دمار الأسطورة. أثناء صحوته تُركَت الفلسفة مجرّدةً من الأسطورة ومحرومة من الجذور الثقافيّة. بالنسبة لنيتشه فقد استمرّت الحضارة الحديثة في الخفوت تحت ظل موروث أفلاطون وهي تُجابِه «فقدها للأسطورة وللوطن الأسطوري وللرحم الأموميّ الأسطوري». تحاول المقالة التطرق إلى سؤال لماذا تحتاج الفلسفة للأسطورة؟

المزيد »
مدخل إلى فلسفة الأخلاق
فلسفة
Islam Meligy

مدخل إلى فلسفة الأخلاق

أهناك حقًّا شيءٌ يمكن أن نطلق عليه «أخلاق»؟ أهناك قيمةٌ للتعاليم الأسرية أو لأفعال التضحية الإنسانية سواء كان الأمر تضحيةَ أبٍ بنفسه لإنقاذ ابنه أو تضحيةَ جُنديٍّ بنفسه لأجل وطنه؟
هل على كل إنسان أن يهتم بذاته أولًا وهذا هو الأنسب للعالم؟
هل هناك ما يُلزم الفرد أن يُراعِي غيرَه؟
لمَ لا نقتل ولمَ لا نسرق ولمَ لا نغتصب إن ضمنَّا ألَّا يُعاقبنا القانون؟
لمَ تختلف الأخلاق من مجتمعٍ لآخر؟ وما هي المعايير التي يمكن من خلالها تفضيل فعل أخلاقي عن غيره؟
أهناك من الأساس معايير حقيقية يمكن الاحتكام إليها؟ أم أن الموضوع نسبيٌّ تمامًا ولا سبيل لحسمه؟
كل ما سبق وغيره أسئلةٌ فلسفية يهتم بها علم فلسفة الأخلاق بهدف محاولة الإجابة عن أسئلة حيَّرت البشرية على مدار تاريخها، وتتصارع بسببها الأجيال، سواء داخل الأسرة الواحدة، أو المجتمع كمفرد، أو المجتمعات ككل،
ولهذا العلم رحلة تطور طويلة مليئة بالقصص والأفكار، فأصبح له مباحثه الخاصة والمهمة، وهي التي تُدرَّس في مختلف الصروح الأكاديمية اليوم، والتي يحاول فيها الطلاب سبر أغوار أسئلته، وهي ما سنهتم بالتطرق إليه ومحاولة تقديمه وشرحه؛ فيكون المقال بمثابة مُقدمةٍ بسيطةٍ إلى فلسفة الأخلاق ومباحثها، على آمل أن تساعد من يريد البدء في تلك المنطقة ويهتم بها وأسئلتها.

المزيد »
اخرى
عصام أسامة

حِكْمة الشَّرق المَنسيّة: تهافت معجزة الفلسفة اليونانية

يُمكننا القول؛ أن إحدى أهم التساؤلات المركزية التي طُرحت في عملية تأريخ الفلسفة، كانت لابُدَّ أن تنطلق عبر تحديد موقفٍ من أصل نشأة الفلسفة وحدودها، والتي لم تَحسِم أيَّ إجابة الأمر بشكل جليّ، إطلاقًا، بل لقد وجِدت أطروحتان على موقفٍ نقيض، منذ القدم. إحداها تزعم أصالة الفكر الفلسفي في نسبته إلى بلاد اليونان، إذ هو ابتكار يخصُ العقل الإغريقي؛ يتفرد بأصالته. ويمثل هذا الموقف «أرسطو»، الذي أرجع نشأة الفلسفة إلى بداية القرن السادس ق.م، على يد «طاليس الملطي». بينما يُرجِح الموقف المقابل؛ إلى كون الفلسفة هي ميراث نُقل وتشكّل عبر التأثر والتواصل مع الحضارات الشرقية السابقة لحضارة اليونان.

المزيد »

تواصل معنا

«الباحثون المصريون» هي مبادرة علمية تطوعية تم تدشينها في 4/8/2014، بهدف إثراء المحتوى العلمي العربي، وتسهيل نقل المواد والأخبار العلمية للمهتمين بها من المصريين والعرب،

تابعنا على منصات التواصل الإجتماعي