ما معناها؟ وما مسبباتها؟ هل لها أنواع؟ ما العلاج المتاح إذا أصبت بهشاشة العظام؟ أهناك طرق للوقاية منها؟ كل هذه الأسئلة تتبادر لأذهاننا عندما نصاب أو يصاب أحد أقربائنا بكسر طال شفاءه ثم شخصه الأطباء بهشاشة في العظام؛ فنبحث عن إجابات سريعة لكل تلك الأسئلة حتى نتمكن من التعرف أكثر على هذا المرض وكيفية التعامل معه.

هشاشة العظام هي مرض يحدث في العظام ينتج عنه قلة كثافة العظام مما يؤدي إلى تعرضها للكسر بسهولة ويؤدي أيضًا إلى تغير عام في شكل الجسم، تنتج هشاشة العظام نتيجة لعدة عوامل منها عوامل وراثية، وخلل في بعض غدد الجسم، وفي حالات كبار السن والنساء بعد سن انقطاع الطمث أو سن اليأس، وقد يحدث أيضًا نتيجة لسوء التغذية وقلة العناصر الأساسية بالجسم.
لهشاشة العظام نوعان أولي وثانوي ولكلٍ منهما ما يميزه عن النوع الأخر، ويوجد أيضًا نوعان أخران للهشاشة من الناحية الهستلوجية أو في علم الأنسجة وهما نوع نشط ونوع غير نشط.

«عضمك هيبوظ من كتر شرب الحاجة الساقعة!»، «الصودا دي بتاكل عضمك»، «انا بطلت بيبسي وكولا علشان بيبوظوا العضم»……. إلخ. هل فعلًا المشروبات الغازية تسبب هشاشة العظام؟ وهل المشروبات السوداء تأثيرها أكثر ضررًا من غيرها؟ هذا ما سنعرفه خلال قراءتنا لهذا المقال؛ فتابعونا…