فان جوخ: المُغادِر نحو الربيع
الحزنُ الكامنٌ، الثِّقة الكاملة، التمرُّد المُستمر، والفنُّ الطَّاغي.. لوحاته، رسائله، علاقته الوطيدة بأخيه. لم يعترِ بفقره، وكان يشتري من الكتب وأدوات الفن ألوانًا شتّى. كان الجمال عنوانًا لحياته، يرى الدنيا بعيون فنان، الفلسفة القوية بوجه الحياة، والتي انتهت بانتحارٍ سودويّ، اكتظَّت خطاباته بتفاصيل دقيقة عن الطبيعة.. وأخرى عن اللوحات.. كُلُّ تلك الأشياء لا يمكن إلا أن تصف شخصًا شديد الجمال، شديد الصفاء والعذوبة.. إنَّه الرسَّام، والكاتب، والمُبدع: فينسينت فان جوخ.