التقويم المصري القديم.. الجزء الأول

التقويم-المصري-القديم

|التقويم المصري القديم|التقويم المصري القديم||

إن الخوف من المجهول هو أكثر المشاعر قدمًا عند الإنسان، فهو كان من أهم الدوافع لملاحظة الإنسان الأشياءً من حوله ومحاولة فهمها و تفسيرها. ومن أغرب الظواهر التي لاحظها المصري القديم وأثارت خوفه وفضوله هو تكرار دورات الحياة، حيث لاحظ تعاقب الليل والنهار، وهطول الأمطار، ثم موسم الجفاف، ثم فيضان النيل… وهكذا، أصبح تكرار دورات الحياة ملهمًا أساسيًّا لعقيدة البحث والخلود، فالشمس لا تموت تمامًا في الليل، بل ربما تذهب إلى العالم الآخر لتشرق عليه، لتعود وتشرق على دنيا المصري القديم في الصباح ومن نفس المكان تقريبًا.
كانت دورات حياة عناصر الطبيعة (من السماء والشمس والقمر والطقس والنجوم ومياه النيل، وعناصر طبيعية أخرى) التي تحيط المصري القديم خارجةً تمامًا عن تحكمه الشخصي، فحاول فهمها وتنظيمها ليجعلها ملائمة لطريقة حياته.

أدَّى تعاقب هذه الأحداث إلى تحديد بدائي أولي لقياس الزمن، فالقمر من محاق، إلى هلال، إلى بدر، إلى هلال مرة أخرى، ثم إلى محاق، وذلك على مدار 29 يوم بالتقريب، والنجوم بتحركها من الشرق إلى الغرب كانت ترجع إلى وضع محدد كل 365 يوم تقريبًا. وبرغم أن الإرث العلمي الذي وجدناه من مصر القديمة هو إرث متواضع بالنسبة للباحثين، فـَلم يُعثر على نصوص مصرية قديمة خاصة بالتقويم أو الفلك، لكن توجد وثائق بكمية قليلة نسبيًا تذكر بعض المعلومات الفلكية وتتعرض للتقويم بشكل غير مباشر، مثل النقوش في المعابد، والتوابيت، ومناظر المقابر، والوثائق من عصر الدولة القديمة تبين أشكالًا بسيطة من النجوم التي اعتاد الفراعنة على ربطها بساعة معينة ومحددة من الليل، و يتم تحديد النجم على مدار 10 أيام. عُرفِت تلك النجوم باسم «ديكانات»، وبلغ عدد النجوم أو الديكانات المرئية في السماء المتعلقة بنجم الشعري من وقت الاختراق الشروقي 12 ديكان.

صَوَّرَ ووَصَفَ المصري القديم عناصرَ السماء والفلك التي استخدمها للتقويم بأوصافٍ ميثولوجية (علم الأساطير)، فالسماء هي الإلهة «نوت»، و أبوها هو «شو» وهو تشخيص للهواء وضوء الشمس الذي يحمل السماء، وفي الأسفل تحت قدم «شو» يوجد «جب» وهو إله الأرض، في الغروب كانت «نوت» تبتلع الشمس بفمها لكى تعبر الشمس جسد نوت -ليلًا- على متن مركب متخطية مخاطر كثيرة هي تصوير لخوف المصري القديم من الاثنتي عشرة ساعة ليلًا، حتى تولد في الصباح الجديد من المهبل، لتواصل رحلتها صباحًا، مع اختلاف مكان الغروب والشروق، أي الالتهام والولادة قليلًا على مدار 365 يوم، بسبب محور الارض كما اكتشفنا لاحقًا. وبربط المعبودة نوت إله السماء بالنجوم عن طريق الرصد القديم، نجد تماثلًا بين شكل المعبودة نوت وبين شكل مجرتنا درب التبانة، كما يتضح في الصورة رقم 1.

صورة رقم 1

هكذا نستطيع أن نلاحظ أن الشمس تكون موجودة في سماء الاعتدال الربيعي(21 مارس) عند فم نوت، بينما تولد الشمس من جديد عند نجم ذنب الدجاجة، أو ما يقابل المهبل، في الانقلاب الشتوي (21 ديسمبر) بعد 272 يوم بالتحديد أي تسعة أشهر حمل، من هنا، استطاع المصري القديم تحديد مواعيد دقيقة للغاية للتقويم الشمسي والنجمي، بل وربطها بالميثولوجيا الخاصة به.

كان رصد القمر بالنسبة للمصري القديم بمنزلة الأداة الأولى لقياس الزمن، فالأعوام والشهور والأسابيع كلها كانت مرتبطة بمراحل القمر، فقسّم المصري القديم مسيره الوقت تبعًا لمؤشرًا قمريًا دقيقًا، فالقمر الجديد هو بداية الشهر، ويتزامن التربيع الأول مع اليوم السادس، بينما يأتي اكتمال القمر في اليوم الخامس عشر من الشهر، ويأتي في النهاية التربيع الثاني.
وهكذا، تكونت السنة القمرية من 12 شهرًا، كل شهر مكون من 29 أو 30 يوم بإجمالي 354 للسنة كلها، وكان الشهر القمري يبدأ عند القدماء المصريين في الصباح، على عكس المتبع عند الشعوب المجاورة، وللتوافق مع المرور الفعلي للزمن المبني على الدورة الفلكية لنجمة الشعرى، كان يتم إضافة شهر كامل مكون من 30 يوم كل 3 سنوات، لينتج عن ذلك سنة مدتها 13 شهر بإجمالي 384 يوم، وينقسم الشهر القمري إلى 4 أسابيع هم: التربيع الأول للقمر، القمر المكتمل، التربيع الثاني، القمر الجديد.
لم يكن التقويم القمري عمليًا على المستوى الاقتصادي والإداري للدولة، فظهرت الحاجة إلى تقويم أكثر ارتباطًا لمضى الزمن.

و لأن الماء هو أصل الحياة، ولأن النيل ذو أهمية قصوى عند المصري القديم الذي ارتبطت مشاهداته للسماء بالنيل والفيضان، أصبح رصده الأساسي هو نجم «سبدت» أو الشعري الذي كان يختفي من شهر مايو ولمدة 70 يوم، ليعاود الظهور من جديد في الأفق فجر يوم 18 يوليو تقريبًا، وقبل ظهور الشمس بدقائق وهو ما يتزامن مع وصول فيضان النيل «حابي» لمصر، وتم اعتبار التقويم المصري القديم المبدئي(365يوم) هو تقويم قائم على أساس حركة نجمة الشعري على مدار العام، و ليس على أساس حركة الشمس، واعتمد المصري القديم اليوم الأول من الشهر الأول من الفيضان حيث تشرق نجمة الشعري (في الفترة بين 18 يوليو و 20 يوليو) هو بداية العام.

تكوَّن العام في التقويم الرسمي من ثلاثة فصول وهو تقسيم وفقًا لفيضان النيل، الفصل الأول ويدعى «آخت» ويعني الفيضان ويستمر من يوليو وحتى أكتوبر، والفصل الثاني هو «برت» بمعنى الشتاء أو الخروج ويمتد من نوفمبر وحتى فبراير، أما الفصل الثالث هو «شمو» وهو فصل التحاريق أو الحصاد، ويكون من مارس وحتى يونيو، وفيه يجمع القمح والشعير والكتان، كل فصل مدته 4 شهور بإجمالي 12 شهر للسنة، وكل شهر مكون من 30 يوم بإجمالي أيام عددهم 360 يوم في السنة الواحدة تضاف إليهم أيام النسيء الخمسة لتكتمل وتتلاءم السنة الأرضية الشمسية مع السنة النجمية لـ«سبدت»، ويتكون كل شهر من 3 أسابيع، مدة كل أسبوع هي 10 أيام، واليوم ينقسم إلى 12 ساعة صباح و12 ساعة ليل ويختلف طول الساعات حسب الفصل. وكانت أيام النسيء هي الأيام التي وُلِدَ فيها المعبودات إيزيس وأوزير وحورس وست ونفتيس، حيث تقام فيهم الاحتفالات.

نظرًا لاعتماد المصريين على السنة النجمية للشعري التي تستغرق 365 يوم دون الأخذ في الحسبان المدة الفعلية لدوران الأرض حول الشمس التي تستغرق 365.25 يومًا، تسبب ذلك في حدوث خلل في التقويم المدني نتيجة عدم حساب الربع يوم، فكانت التبعيات إنه يتأخر شروق الشمس كل 4 سنين بمقدار يوم واحد، أي إنه بعد 120 سنة كان الانقلاب الشتوي مفترض وقوعه في 25 يناير، و بعد 720 سنة في 25 يوليو، ومن ثم كان لابد من مرور 1465 عامًا ليحدث تطابق جديد مع السنة الشمسية، هذا الفاصل الزمني البالغ 1465 سنة عُرِفَ باسم «دورة الشعري».

ظهر هذا الخطأ في بردية من عصر الدولة الحديثة تضمنت صلاة وابتهال إلى الإله أمون، مذكور فيها:

من السنة الخبيثة حيث لم يعد شو ينهض، و حيث يأتي فصل برت في فصل شمو، تحركت الأشهر…

وظل التقويم المدني ساريًا حتى عهد الإصلاح في عصر الإمبراطور أغسطس عندما تم فرض يوم نسيء آخر كل 4 سنوات، لتصبح إجمالًا 6 أيام نسيء في السنة لتكون 366 يوم، وهو ما كان أقره قبلًا بطليموس الثالث لكن لم يتم تطبيقه على نطاق واسع.

الغريب أن المصريين القدماء البارعين في رصد السماء، رصدوا هذا الاختلاف ولاحظوه، بل وسجلوه في بردياتهم في واحدة من أغرب حالات التناقض في التاريخ، كذلك علموا باليوم المهدر كل 4 سنين لكن لسبب ما لم يصححوه، ومن المحتمل أنهم لم يفكروا في إضافة يوم على حدى كل 4 سنوات بل لجؤوا إلى إضافة شهر كامل -إرث من التقويم القمري- كل 120 عامًا، ولأنها فترة طويلة تتغير فيها سياسيات الدولة وتختلف حالتها الاقتصادية والسياسية فلربما تم إسقاط الإضافة سهوًا.

اهتمام المصريين بنجم الشعرى، ظهر في اهتمامهم بالفيضان ومن ثم حياتهم اليومية العادية، حيث حفروا الترع والقنوات ليتم ري الأرض تلقائيًا عند وصول الفيضان في صورة حابي، كذلك توزيع المياه بصورة عادلة. أيضًا أقاموا السدود لكي لا تغرق قراهم ومدنهم، واستخدموا التقويم النجمي، في تأريخ حياتهم الشخصية كالملوك الذين أقاموا المعابد وحفروا القنوات وبنوا السدود وقاموا بالحملات الحربية، فنجد نصوص منسوبة للملك تحتمس الثالث تسجل انتصاره في معركة مجدو، وإقامته النصب التذكارية:

في اليوم الثاني من الشهر الخامس من العام الثالث والعشرون من حكم فخامة الملك من-خبر-رع «تحتمس الثالث» لم تشهد جبيل الحصار، «مملكة» ميتاني قد ضحلت…

ويسجل أمنمحات أيضًا نص عن يوم وفاة تحتمس الثالث الذي توسعت في عهده الإمبراطورية المصرية لأقصي اتساع لها، حيث يقول أمنمحات:

في العام الأول حتى العام الرابع والخمسين في الشهر الثالث من فصل الشتاء اليوم الأخير من عهد فخامة الملك «من خبر رع» ملك دولة مصر الشمالية ومصر الجنوبية.

وبالإجمال، فإن الحديث عن تقويمهم الخاص بالتأريخ للملك وأعماله، نستطيع أن نقول أنه سُمح لنا النظر في ماضيهم، وأعمالهم المسجلة الحربية والزراعية وحتى أحوالهم الاقتصادية، التي كانت تتضح أيضًا بالنظر إلى العلوم والفنون والعمارة المصاحبة لفترات حياتهم.

اهتم قدماء المصريين بالبيانات والمعلومات الفلكية واستخدموها في الحسابات الأكثر دقة مثل حسابات الاتجاهات، وبالتالي تم اتباع نظامين: الأول حساب الاتجاهات وفقًا للشمس، والثاني حسابها وفقًا للنجوم، وهكذا اخترع المصريون شيئًا آخر علاوة على اختراع التقويم، وهو اختراع الزمن، بدايته ونهايته، والدليل على ذلك هو ما ذُكِرَ في بردية تورين، حيث نجد أن المصريين قد ميزوا سنوات حكم كل فرعون في استمرارية للزمن لا تنتهي مع وفاة الفرعون، وبالتالي كان باستطاعتهم قياس الماضي، ووضع افتراضات تصور الالتقاء بين الزمان و الكون. لم يحدث هذا التطور سريعًا، ففي الأسرة الأولى لم تكن تُعد سنوات الحكم، بل تم تمييزها عن طريق بعض الأحداث السياسية واليومية الهامة، كإحصاء الدواب وهو تعداد يحدث مرة كل سنتين، الذي أصبح يحدث مرة في كل سنة بداية من حكم الفرعون سنفرو، واستخدموا التقويم هذا في الاحتفال بمناسباتهم، مثل عيد جلوس الفرعون على العرش، أو العيد الثلاثيني.
لاحقًا، أصبح للمصريين طريقةٌ خاصة في التأريخ حتى لا يحدث تداخل بين تقويمهم و تأريخهم، فعند موت الملك الحاكم يبدأ العد من الصفر، وكانوا يؤرخون لكل تمثال أو نص مع يوم وشهر وسنة كذا من سنوات حكم الملك، مثال: (في اليوم العاشر من الشهر الخامس من السنة الرابعة لحكم الملك كذا، حدث كذا).

قسم المصريون القدماء اليوم إلى 24 ساعة، 12 ساعة نهارًا و12 ساعة ليلًا، لكن لا توجد وثائق تشير إلى تقسيم الساعات إلى دقائق أو ثوان، حيث تم إعطاء اسم لكل ساعة وفقًا لتقسيم الزمن على حسب الضوء، حيث استطاع أيضًا القدماء المصريون قياس الزمن وفقًا للضوء، بمعني أنهم أعطوا أسماء مختلفة لفترات النهار والليل على حسب أوقات اليوم.

من آلات قياس الساعات والوقت، كانت الشمس هي أول آلة، فكل يوم في منتصف النهار كانت تصل إلى قمة ارتفاعها، وتجلت هذة الآلة في جهاز الساعة الشمسية، وجهاز «المرخت» وتعني: (الذي يعرف) وهي تعتبر الآلة أو الجهاز الوحيد الذي وصلنا من مصر القديمة، وهي عبارة عن عصا طويلة مشقوقة من المنصف في طرفها السميك، و توضع في الشق مسطرة تكون عمودية على العصا، وفي طرف المسطرة يوجد خيط يتدلي منه ثقل، وتوضح لنا وثائق الدولة الحديثة طريقة لحساب ساعات الليل عن طريق الديكانات، حيث تخصيص نجم لكل ساعة، وتكون فترة تخصيص الديكان مدتها 10 أيام، حيث يتغير بعدها موقعها في السماء بدرجة معينة، وبالتالي يبكر بزوغه في السماء حوالي 40 دقيقة وبذلك يشير إلى ساعة سابقة.. على سبيل المثال: كان بزوغ نجمة ما في السماء هو مؤشر لانتهاء الساعة الثانية عشر ليلًا، وبعد 10 أيام، تصبح مؤشر لانتهاء الساعة الحادية عشر ليلًا، وبالتالي كان يتم تحديد الساعة الثانية عشر ليلًا عن طريق نجم آخر الذي بدوره يصبح مؤشرًا للساعة الحادية عشر ليلًا بعد مرور 10 أيام أخرى، أطلق الدارسون على هذا النظام اسم: «الساعة النجمية».

يوجد أيضًا تقويم خاص عُثِرَ عليه في مخطوطتين من القرن الثالث عشر قبل الميلاد، وهو تقويم خاص بحُسن أو سوء الطالع وفقًا لما تقوم به الآلهة، حيث يجب اتباع نصائح معينة كارتداء تمائم مكتوب بها تعويذة أو تجنب الخروج، والبقاء في المنزل حتى غروب الشمس، أو الامتناع عن أفعال معينة، والصيام. و هذا التقويم يأتي على أساس ديني ميثولوجي بحت.
ففي مصر القديمة، وبداية من عصر الدولة الوسطى، كانت توجد عقيدة خاصة مرتبطة بيوم الميلاد، في تلك الفترة بدأ تصنيف وثائق التكهنات ووثائق الرصد الخاص بالتقويم، الدليل على ذلك هو هذا التقويم الذي يسمى بتقويم الطوالع، حيث يسجل هذا التقويم كل أيام الشهور المقسمة وفقًا للفصول في قائمة، فأل أو طالع كل يوم مبني على أحداث ميثولوجية خاصة، فاليوم ممكن أن يكون (ملائمًا جزئيًا، ملائمًا، ملائمًا جدًّا) في حالات حسن الطالع، أو (غير ملائم جزئيًا، غير ملائم، غير ملائم بالمرة) في حالات سوء الطالع. أما خلال أيام النسيء الخمسة التي وُلِدَت فيها المعبودات (أوزير وأيزيس وست ونفتيس وحورس)، فيجب ارتداء وتعليق تميمة في الرقبة مكتوب بها تعويذة لحماية من يرتديها، كذلك كان ينصح بالصيام، أو الامتناع عن أفعال معينة مثل المضاجعة.

ومن أمثلة هذا النوع من التقويم نقرأ:

اليوم الأول من العام: حسن جدًّا، وهو يوم مولد رع –حور-آختي، يبدأ النيل في النمو، تغمر الفرحة الآلهة وكل الشعب…

اليوم الرابع: حسن جزئيًا، الآلهة تتحرك مع الرياح العكسية، لا تفعل شيئًا في هذا اليوم…

اليوم الرابع عشر: سيئ أو معاكس جدًّا، هو يوم خروج اللهيب الأكبر، احترس من النار اليوم، لا تنظر إلى ثور، لا تضاجع…

يأتي تفسير الطالع على أساس ميثولوجي، وقد افترض بعض الباحثين ارتباط هذه الأحداث بحركة النجوم والكواكب خلال العام، حيث يرجع اقتران معبودات المصري القديم بالأجرام السماوية، ولعل أجمل مناظر هذا التقويم التي وصلت لنا هي دائرة الأبراج الفلكية والتقويم في سقف معبد دندرة، جنوب مصر، كما في الصورة رقم 2.

صورة رقم 2

ترجمة وإعداد: جورج سعد

مراجعة علمية: د.تامر هاشم

تدقيق لغوي: إسراء عادل

مصادر:

  1. كتاب الديانة المصرية القديمة
  2. كتاب الفلك في مصر القديمة
  3. كتاب الديانة المصرية القديمة – ياروسلاف تشيرني
  4. كتاب مواقع الآثار المصرية القديمة
شارك المقال:

تواصل معنا

«الباحثون المصريون» هي مبادرة علمية تطوعية تم تدشينها في 4/8/2014، بهدف إثراء المحتوى العلمي العربي، وتسهيل نقل المواد والأخبار العلمية للمهتمين بها من المصريين والعرب،

تابعنا على منصات التواصل الإجتماعي