حب ما تعمل…؟!

Template_May_2016-11_-1

حب ما تعمل …؟!

وفقًا لاستبيان بعام 2016، حوالي 50 % من المُوظفين بالولايات المتحدة الأمريكية غير راضيين عن وظائفهم، ولكن دراسة جديدة رجحت طريقة مُذهلة تعزز الرضا بالعمل وتعمل على دوام الصحة الجنسية.

وجد الباحثون أن البالغين الذين ورد أنهم أكثر نشاطًا بحياتهم الجنسية في المنزل تزداد فرص احتمالية أنهم راضون عن عملهم.

الباحثة المُشاركة في الدراسة (Keith Leavitt– كيث ليفيت)، المدرس المساعد بكلية التجارة بجامعة ولاية أوريغون وزملاؤها قاموا حديثًا بنشر ما توصلوا إليه من نتائج في(the Journal of Management– مجلة الادارة).

من المعروف أن الجنس يُحسن ضخ هرمون الدوبامين وهو ناقل عصبي يُنظم مراكز السعادة والمكافأة في المخ.

بالإضافة لذلك فإن الجنس  يحفز إفراز هرمون الحب(الأوكستوسين– oxytocin) والذي له دور أساسي في الإثارة الجنسية والترابط الاجتماعي.

عند ربط كافة النقاط سويًا، لا يخفى علينا أن الجنس يستطيع تعزيز المزاج والصحة النفسية.

ولأجل تلك الدراسة قرر فريق الباحثين البحث حول مدى تأثيرالجنس على المزاج والسلوك في أماكن العمل.

الباحثون توصلوا لنتائجهم عن طريق تسجيل 159 عامل متزوج وبالغ، جميعهم قاموا بملئ استبيان صغير مرتين يوميًا ولمدة أسبوعين.

الاستبيان سأل المشاركين في البحث عن الطبيعة الجنسية في المنزل وعن مزاجهم العام في اليوم الذي يتبع الممارسة الحميمية وعن سلوكهم بمكان العمل في اليوم التالي للعملية الحميمية.

النتائج أكدت أن الجماع ارتبط بتحسين المزاج في الصباح التالي للممارسة،

ليس هذا فقط، المشاركون وضحوا أن تحسن أحوالهم النفسية انعكست على أجواء العمل طوال اليوم.

وطبقًا لنتائج ليفيت وفريقها فإن الجماع له فوائد اجتماعية وعاطفية وفسيولوجية وجب أن نولي له أهمية في حياتنا ونعمل على تحسين ثقافتنا الجنسية وحياتنا الجنسية هي الأخرى.

كما أن نتائج الدراسة قد سلطت الضوء على التأثير السىء للتضارب بين المنزل والعمل على المشاركة الجنسية، بعدما وجدنا أن البالغين الذين يؤدون وظائفهم بالمنزل يمارسون الجنس بصورة أقل وهذا قد يؤدي إلى انتاجية أقل بالعمل.

كما بينت ليفيت أن انتشار استخدام الهواتف الذكية في العالم قد سهل التواصل مع الموظفين وأنهم بسهولة يستطيعون الرد على الرسائل الالكترونية ومتطلبات العمل خارج ساعات العمل.

مما ينعكس على حياتنا الشخصية والجنسية بالاستهلاك وهذا ينعكس على العمل أيضا.

في الختام أنهي بكلمات من كيث ليفيت

” نحن نسخر ممن يسيرون بسعادة وتفاؤل شاعرين بالربيع في خُطاهم، ولكن يبدو أنهم على صواب ولابد أن نولي اهتمامًا لما يفعلوه،

الحفاظ على العلاقة صحية والذي يشمل حياة جنسية صحية سيساعد الموظفين على البقاء سعداء مما ينعكس على عملهم، والذي ينعكس أيضا على العمال وأصحاب العمل بالنفع.”

 

 

المصدر: goo.gl/rFA0FA

ترجمة: مهند مصطفى

مراجعة: Amany Elshabasy

تحرير: ندى المليجي

 

 

 

شارك المقال:

تواصل معنا

«الباحثون المصريون» هي مبادرة علمية تطوعية تم تدشينها في 4/8/2014، بهدف إثراء المحتوى العلمي العربي، وتسهيل نقل المواد والأخبار العلمية للمهتمين بها من المصريين والعرب،

تابعنا على منصات التواصل الإجتماعي