سمنة الأطفال ومشكلات الوزن الزائد

سمنة الأطفال ومشكلات الوزن الزائد

هل لدى طفلك مشكلة في الوزن؟ يمكن لهذه النصائح أن تساعد طفلك على الوصول إلى وزن صحي أكثر والحفاظ عليه.

سمنة الأطفال.. فهم المشكلة

كأب أو أم ليس هناك أشياء أكثر لطافةً من وجنتي طفلك الممتلئتين أو ركبته السمينة، ولكن بالنسبة إلى بعض الأطفال فإن سمنة الأطفال المحبوبة تلك قد تتحوّل إلى مشكلة صحيّة.

اليوم، يعاني ما يقارب واحد من أصل أربعة أطفال ومراهقين في الدول النامية زيادة الوزن أو السمنة، وتُعرِّض هذه الأرطال الإضافية الأطفال لخطر الإصابة بمشكلات صحية خطِرة، بما في ذلك السكري، وأمراض القلب، والربو. كما أن سمنة الأطفال تترك أثرًا عاطفيًا على النفس، وغالبًا ما يواجه الأطفال البدينون صعوبة في مواكبة الأطفال الآخرين والمشاركة في الرياضة والأنشطة، بالإضافة إلی تعرضهم للمضايقة والتنمر من قبل الآخرين؛ ما يؤدي إلى تدني ثقتهم بأنفسهم وانعزالهم، واعتقادهم بصورة سلبية عن الجسد، بل وحتى الاكتئاب.

إذا شاهدت طفلك يعاني وزنَه، قد تشعر بأنك وحيد أو عاجز، لكن في الواقع أنت لست كذلك، فهناك الكثير مما يمكنك القيام به لمساعدة أطفالك. تشخيص مشكلات الوزن والسمنة لدى الأطفال بأسرع ما يمكن؛ يمكنه أن يقلل من خطر الإصابة بظروف صحية خطِرة مع تقدمهم في السن. وبإشراك العائلة كلها بإمكانك كسر حلقة مشكلات الوزن والسمنة وتعزيز الصحة الجسدية والنفسية لجسدك، ومساعدتهم في بناء علاقة صحية بالغذاء تستمر مدى الحياة. ومهما كان وزن أطفالك دعهم يعرفوا أنك تحبهم، وأن جل ما تريده هو مساعدتهم ليكونوا أصحاء وسعداء.

سمنة الأطفال ومشكلات الوزن الزائد
https://www.helpguide.org

هل طفلك بدين؟

ينمو الأطفال بمعدلات مختلفة باختلاف الأزمنة، ولذلك ليس من السهل دائمًا معرفة إذا كان الطفل يعاني زيادة الوزن. ولذا يَستخدِم مؤشِّر كتلة الجسم (BMI) قياسات الطول والوزن لتقدير كمية الدهون التي يمتلكها الطفل. ولكن في حين أن مؤشر كتلة الجسم عادًة ما يكون مؤشرًا جيدًا؛ فإنه ليس مقياسًا مثاليًّا لدهون الجسم، بل حتى يمكن أن يكون مضللًا في بعض الأحيان عندما يمر الأطفال بفترات نمو سريعة.

إذا سَجَّلَ طفلك نسبة عالية على مقياس مؤشر كتلة الجسم بالنسبة إلى عمره، وقتها قد يحتاج مقدم الرعاية الصحيّة إلى إجراء المزيد من التقييمات والفحوصات لتحديد ما إذا كان الدهن الزائد ذلك يمثل مشكلة أم لا.

أسباب مشكلات الوزن والسمنة لدى الأطفال

معرفة كيف يصبح الأطفال زائدو الوزن في المقام الأول لهو خطوة مهمة نحو كسر الحلقة. وأغلب حالات سمنة الطفولة يكون وراءها الإسراف في الطعام والتقتير في التمارين. يحتاج الأطفال إلى غذاء يكفي لمساندة نموهم وتطورهم بشكلٍ صحيِّ. ولكن عندما يستهلكون سعرات حراريّة أكثر مما يستطيع جسدهم حرقه خلال اليوم، تكون النتيجة هي زيادة الوزن.

أسباب مشكلات الوزن لدى الأطفال قد تتضمن:

  • العائلات المشغولة تطهو في المنزل بشكل أقل وتأكل بالخارج أكثر.
  • سهولة الوصول إلى الأطعمة السريعة والرخيصة الغنية بالسعرات والأطعمة غير المغذية.
  • حصص الطعام الأكبر سواء في المطاعم أو في المنزل.
  • استهلاك الأطفال كميات هائلة من السكر في المشروبات المحلاة والمخبأة في مجموعة من الأطعمة.
  • قضاء الأطفال وقتًا أقل يلعبون بنشاط في الخارج، ووقتًا أكبر في مشاهدة  التلفاز، ولعب ألعاب الفيديو، والجلوس أمام الكمبيوتر.
  • إلغاء العديد من المدارس أو تقليلهم لبرامج التربية البدنية.

الخرافات والحقائق حول مشكلات السمنة لدى الأطفال

الخرافة الأولى: سمنة الأطفال وراثيّة؛ لذلك ليس هناك ما يمكنك القيام به حيال ذلك.

الحقيقة: في حين أن جينات الفرد تؤثِّر فعلًا على الوزن؛ إلا أنها تُشكِّل جزءًا صغيرًا فقط من المعادلة. وبالرغم من أن هناك أطفال أكثر عُرّضةً لكسب الوزن عن غيرهم، فإن هذا بالضرورة لا يعني أنه قُدِّر لهم أن يعانوا مشكلات الوزن. فأغلب الأطفال باستطاعتهم المحافظة على وزن صحي إذا ما تناولوا الطعام تناولًا صحيحًا، ومارسوا التمارين الرياضية.

الخرافة الثانية: يجب أن يخضع الأطفال الذين يعانون السمنة المفرطة أو زيادة الوزن إلى نظام غذائي.

الحقيقة: ما لم يكن ذلك تحت توجيه طبيب طفلك؛ فإن علاج البدانة لدى الأطفال ليس خسارة الوزن. فالهدف هو إبطاء أو إيقاف زيادة الوزن، ما يسمح لطفلك ببلوغ الوزن المثالي في أثناء نموه.

الخرافة الثالثة: إنها مجرد دهون طفولة، وسيتخلص الأطفال من هذا الوزن عندما يكبرون.

الحقيقة: البدانة في مرحلة الطفولة لا تؤدي دائمًا إلى البدانة في مرحلة المراهقة، ولكنها تزيد من المخاطر زيادة كبيرة. ولا يزال غالبية الأطفال الذين يعانون زيادة الوزن في أيِّ وقت في أثناء مرحلة ما قبل المدرسة أو المرحلة الابتدائية يعانون زيادة الوزن عندما يصلون إلى سن البلوغ. ولا يتغلب معظم الأطفال على هذه المشكلة.

لمواجهة مشكلات الوزن، قم بإشراك العائلة بأكملها في ذلك

تبدأ العادات الصحيّة من المنزل، وأفضل طريقة لمكافحة أو منع السمنة في مرحلة الطفولة هي وضع العائلة بالكامل على مسارٍ صحيّ أكثر. وإن اتخاذ خيارات أفضل فيما يتعلّق بالغذاء وزيادة النشاط سيعود بالفائدة على الجميع، بصرف النظر عن وزنهم.

بل ويمكنك إحداث تأثير كبير على صحة أطفالك من خلال المشاركة في تفاصيل حياتهم. فقضاء الوقت مع أطفالك، والتحدث عن كيف سار يومهم، واللعب والقراءة والطهي معهم، من شأنه أن يمدهم بدفعة من الثقة بالنفس التي قد يحتاجون إليها لإحداث تغييرات إيجابية.

التوجيه بالقدوة

إذا شاهدك أطفالك وأنت تأكل الخضراوات، وتبدوا نشيطًا، وتحدُّ من وقت مشاهدتك للتلفاز هناك فرصة جيدة أن يقوموا بالشيء نفسه.

ما تتناوله: أخبر طفلك عن الطعام الصحي الذي تتناوله عندما تأكله. ولربما تقول: “أنا أتناول البروكولي بصلصة الثوم، هل ترغب في قضمة؟”.

عندما تتطهو: اطبخ بشكل صحي أمام أطفالك. والأفضل من ذلك أن تمنحهم مهمة في المطبخ تتناسب مع أعمارهم. أخبرهم عن ما تقوم بإعداده وعن أهميته لجسدك.

كيف تتحرك: مارس الرياضة بطريقة أو بأخرى كل يوم، كن صادقًا، وقم بالأشياء التي تستمتع بها. أخبر أطفالك بما تفعله وقم بدعوتهم للانضمام إليك.

وقت فراغك: تجنب الجلوس أمام التلفاز أو الكمبيوتر لوقت كبير، ومن غير المرجح أن يقوم الأطفال بتشغيل الشاشات إذا كانت مغلقة، وإذا كنت تقوم بنشاط يستطيعون المشاركة فيه.

استراتيجيات من أجل الحياة الواقعية

  • فلتدرك أنك لديك سيطرة أكثر مما تعتقد، بإمكانك إغلاق التلفزيون، أو الكبيوتر، أو ألعاب الفيديو. يمكنك أن تختار الترجل من الحافلة أبكر بمحطة عن المعتاد وتمشي بقية الطريق، خاصًة عندما تكون مع أطفالك. يمكنك أن تعطي المزيد من الخضراوات لعائلتك في أثناء العشاء.
  • فكر في الفوائد المباشرة، إذا كان يبدو تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب بالمستقبل بعيد المنال؛ ركز على الأشياء الجيدة التي من الممكن أن تحدث الآن. لن تشعر بأنك على نحو ما ممتلئًا بشكل غير مريح إذا كان لديك حصة أقل من الطعام أو تخطيت التحلية. وقد يؤدي الخروج للتنزه مع ابنك المراهق إلى حديث رائع لم يتوقعه كلاكما. كما أن الرقص أو اللعب مع أطفالك ممتع جدًّا وبإمكانه أن يكون تمرينًا رائعًا لك.
  • أجرِ تغييرات صغيرة وسهلة بمرور الوقت. ومن شأن اقتراح أن يقوم أفراد العائلة بممارسة الجري معًا أن يجعل عينيك تزوغ كثيرًا من فرط النشاط. فمن الأسهل والأكثر جاذبية أن تبدأ ببعض الأساليب الجديدة المتعلقة بالتغذية والنشاط البدني التي تكون الأسرة حقًّا على استعداد لتجربتها. على سبيل المثال: امشِ بعد تناول العشاء مدة ليلتين في الأسبوع بدلًا من تشغيل التلفاز.

اتخذ خيارات غذائية أكثر صحة

وفي حين قد تحتاج إلى إجراء تغييرات كبيرة في العادات الغذائية الخاصة بعائلتك؛ فإن تغيير كل شيء في الوقت نفسه يؤدى عادة إلى الغش أو الاستسلام. وبدلًا من ذلك، ابدأ باتخاذ خطوات صغيرة وتدريجية نحو تناول الطعام الصحي، مثل إضافة السلطة إلى العشاء كل ليلة، أو تبديل البطاطس المقلية بالخضراوات المطهية على البخار عوضًا عن تبديل واحد كبير وجذري. ومع تحول التغيرات الصغيرة إلى عادات؛ بإمكانك أن تستمر في إضافة المزيد من الخيارات الصحية.

تناول الطعام في هيئة قوس قزح. أيْ قدِّم وشجع استهلاك مجموعة واسعة من الفواكهة والخضراوات. يجب أن يتضمن ذلك: الأحمر (كالبنجر والطماطم)، والبرتقالي (كالجزر والقرع)، والأصفر (كالبطاطس والموز)، والأخضر (كالخس والبروكولي)، وهكذا تمامًا كتناول قوس قزح.

اجعل الإفطار أولوية. فإن الأطفال الذين يتناولون الإفطار أقل عرضة للوزن الزائد أو السمنة من أولئك الذين يتخطون الوجبة الأولى في اليوم. ومع ذلك، من المهم التركيز على الخيارات الصحية مثل الشوفان، والفاكهة الطازجة، والحبوب الكاملة عالية الألياف وقليلة السكر، والحليب قليل الدسم بدلًا من الحبوب المحلاة، أو الدونات، أو الحلويات المحمصة.

 ابحث عن السكر المخفي في الأطعمة. فتقليل كمية البونبون والحلويات التي تأكلها أنت وطفلك ليس إلا جزءًا واحدًا من المعركة. والسكر مخبأ أيضًا في الأطعمة المتنوعة مثل: الخبز، والحساء المعلب، وصلصة الباستا، والبطاطس المهروسة الفورية، ووجبات الطعام المجمدة، والوجبات خفيفة الدسم، والوجبات السريعة، والكاتشب. ويحصل الجسد على احتياجه من السكر الموجود طبيعيًا في الطعام؛ لذا فأيُّ شيء إضافي لا يساوي سوى الكثير من السعرات التي يكون الجسد في غنى عنها. تحقق من ملصقات الأطعمة واختر المنتجات قليلة السكر واستخدم المكونات الطازجة أو المجمدة بدلًا من المعلبة.

جدول مواعيد الوجبات العادية. فمعظم الأطفال يحبون الروتين، فعند معرفة أطفالك أنهم سيحصلون على الطعام فقط في أوقات معينة؛ من المرجح أنهم سيتناولون ما يحصلون عليه من طعام عندما يقدم لهم.

الحد من تناول الطعام في الخارج. وإذا كان لا بد من تناول الطعام في الخارج فحاول تجنب الوجبات السريعة.

لا تتجنب جميع الدهون واستخدم الدهون المفيدة

لا تسهم جميع الدهون في زيادة الوزن. لذلك، بدلًا من محاولة التخلص من جميع الدهون من غذاء طفلك، ركز على تبديل الدهون غير الصحية بما يقابلها من الدهون الصحية.

تجنب الدهون المتحولة الخطِرة على صحة طفلك. حاول التقليل أو التخلص من المخبوزات التجارية المعبأة في هيئة تسالي، والأطعمة المقلية، وأيّ شيء يحوي كلمة “زيوت مهدرجة جزئيًّا” في مكوناته حتى لو ادعت خلوها من الدهون المتحولة.

أضف المزيد من الدهون الصحية التي يمكنها أن تساعد طفلك في التحكم بمستوى السكر بالدم وتجنب مرض السكري. أما الدهون غير المشبعة أو الجيدة تشمل الأفوكادو، وزيت الزيتون، والمكسرات، والأسماك الدهنية، وفول الصويا، والتوفو، وبذر الكتان، وكرنب بروكسل، والكالي، والسبانخ.

اختر الدهون المشبعة بحكمة. توصي وزارة الزراعة الأمريكية بالحد من الدهون المشبعة لتشمل 10% من السعرات الحرارية اليومية لطفلك. ركز على مصدر الدهون المشبعة التي تستهلكها: ككوب من الحليب كامل الدسم، أو الجبن الطبيعي بدلًا من الهوت دوغ، أو الدونات، أو المعجنات على سبيل المثال، أو الدجاج المشوي، أو السمك بدلًا من الدجاج المقلي.

كن ذكيًا في اختيار الوجبات الخفيفة والحلويات

منزلك هو المكان الذي يأكل فيه طفلك في الغالب معظم الوجبات والمقرمشات، لذا فمن الضروري أن يكون مطبخك مجهزًا بالخيارات الصحية.

لا تقم بمنع الحلويات كليًّا، ففي حين أن العديد من الأطفال يستهلكون كميات كبيرة من السكر، فإن فرض قانون لا للحلويات هو دعوة للرغبة الشديدة والإفراط في تناولها إذا ما أُتيحت لهم الفرصة. فبدلًا من ذلك، حدد كمية الكوكيز والحلويات والأطعمة المخبوزة التي يمكن لطفلك تناولها ثم أدخل الوجبات الخفيفة والحلويات المبنية على الفاكهة بدلًا من تلك الأطعمة الضارة.

الحد من العصير والصودا والقهوة. فالمشروبات الغازية ممتلئة بالسكر كما تستطيع أن تكون القهوة والمشروبات المخفوقة  سيئة بالقدر نفسه. وليست الكثير من العصائر أفضل من الناحية الناحية الغذائية؛ لذلك بدلًا من ذلك، قدم لطفلك المياه الغازية مع عصرة من الليمون أو النعناع الطازج أو عصير الفاكهة.

أبقِ الوجبات الخفيفة صغيرة. لا تحول الوجبات الخفيفة إلى وجبة رئيسية. احصرهم في 100 أو 150 سعرة حرارية فقط.

اجعل خيارك هو تقليل السكر، وعند شراء الأطعمة كالعصائر، والچيلي، والصلصات فاختر المنتجات التي تحمل ملصقاتها جمل مثل “سكر منخفض” أو “خالٍ من السكر”.

ركز على الفاكهة، اترك طبقًا من الفاكهة خارجًا كوجبة خفيفة لأطفالك، مثل برتقال ساتسوما (فاكهة حمضية من أصل صيني وقدمت للغرب عن طريق اليابان) واليوسفي. وقدم الفاكهة كتحلية مثل عصير الفاكهة المجمد، أو عصير الفاكهة، أو فراولة مع القليل من الكريمة المخفوقة، أو الفاكهة الطازجة مضافة إلى الزبادي العادي، أو قطعًا من التفاح مع زبدة الفول السوداني.

جرب الأعشاب والتوابل. استخدم الأعشاب والتوابل حلوة المزاق مثل النعناع، أو القرفة، أو الفلفل الإفرنجي، أو جوز الطيب لإضافة الطعم الحلو إلى الطعام دون اللجوء إلى السعرات الحرارية الزائدة.

تحقق من محتوى السكر في حبوب طفلك، فهناك تفاوت هائل في كمية السكر المضافة باختلاف العلامات التجارية للحبوب. بعض الحبوب تحتوي على سكر أكثر من 50% من وزنها، حاول المزج بين حبوب ذات سكر منخفض وألياف كثيرة مع الحبوب المحلاة المفضلة لطفلك، أو أضف الفاكهة الطازجة أو المجففة إلى الشوفان من أجل طعم طبيعي حلو.

الوجبات الخفيفة في المنزل

الوجبات الخفيفة الواجب تقليلها الوجبات الخفيفة الواجب تخزينها
 

الصودا والليمونادة المحلاة وعصير الفاكهة مع السكر المضاف إليه.

 

الفواكه والخضراوات الطازجة التي يمكن تناولها في أثناء التنقل أو تعبئتها في الغذاء.

 

النقانق واللحوم ذات الدهون والسجق وقطع الدجاج المقلية.

 

اللبن ومنتجات الألبان بما في ذلك أصابع الجبن.

 

الخبز الأبيض وحبوب الإفطار المحلاة والشيبس.

 

الخبز والحبوب المصنوعة من دقيق القمح الكامل والكعك المملوح (البريتزل) والمكسرات والزيتون.

الكوكيز والكيك والحلوى والآيس كريم والدونات.

الزبادي اليوناني وألواح عصير الفاكهة المجمدة وألواح التين ورقائق الزنجبيل.

 

راقب أحجام الحصص

هناك استراتيجيات يمكنك استخدامها لإعادة تدريب شهيتك وشهية عائلتك  إلى جانب تجنب الوجبات كبيرة الحجم في أثناء تناول الطعام بالخارج.

تعلم كيف تبدو حصة الطعام العادية، فحجم الحصص التي اعتدت أنت وعائلتك تناولها قد تساوي حصتين أو ثلاث حصص طبيعية. وللحفاظ على السعرات الحرارية تحت السيطرة؛ حاول حصر حجم الحصص ليماثل حجم قبضة يدك.

اقرأ ملصقات الأطعمة. يمكن العثور على معلومات عن حجم الحصة والسعرات على ظهر الغلاف، قد تتفاجأ بمدى صغر حجم الأجزاء الموصى بها أو عدد السعرات التي يحتويها طبق واحد.

استخدم أطباقًا أصغر. فستبدو حصص الطعام أكبر وستأكل أقل عند استخدامك لأوانٍ أو أطباق أصغر.

تناولوا الطعام بالمطبخ. ولتجنب غرفك حصصًا ثانية وثالثة؛ قدم الطعام على أطباق منفردة بدلًا من وضع أطباق الغرف على السفرة.

قم بتقسيم الطعام وضعه في أوعية صغيرة بدلًا من العبوات الكبيرة. فكلما زاد حجم العبوة كان الناس أكثر ميلًا إلى تناول الطعام دون وعي منهم.

قطع الحلوى عالية السعرات مثل الجبن، أو البيتزا، أو الشوكولاتة إلى قطع أصغر، وقدم لطفلك قطعًا أقل.

قلص حجم الطلبات. عند تناول الطعام بالخارج تقاسم الطبق الرئيسي مع طفلك أو اطلب المقبلات فقط بدلاً من ذلك. أو اطلب النصف فقط أو المتوسطة الحجم بدلاً من الكبيرة.

حُثَّ أطفالك على الحركة

الأطفال الذين يجلسون كثيرًا ويتحركون قليلًا هم الأكثر عرضة للإصابة بالسمنة. ويحتاج الأطفال إلى ساعة من التمارين الرياضية يوميًّا من أجل صحة مثالية. قد يبدو هذا كثيرًا، ولكن ليس من الضروري ممارسة التمارين الرياضية في صالة الجيم أو كلها في وقت واحد. بدلًا من ذلك، حاول دمج الحركة في روتين عائلتك اليومي.

أفكار لممارسة الرياضة للأطفال

كان من المعتاد أن نجد الأطفال يركضون ويلعبون في الشوارع بداخل أحيائهم ويفرغون طاقتهم  ويحصلون على التمارين الرياضية بشكل طبيعي. وفي عالم اليوم، ليس ذلك دائمًا خيار؛ ولكن لا يزال لديك خيارات أخرى لتعزيز مستوى نشاطهم.

القيام بالألعاب المنزلية النشطة، ضع جهاز التحكم بعيدًا ونظم بعض الألعاب المنزلية النشطة. يمكنكم أن تلعبوا لعبة المطاردة (ربما المطاردة عن طريق الزحف بحيث يمكنك إبقاء الفوضى في الحد الأدنى)، أو لعبة الغميضة، أو لعبة سايمون يقول: (فكر في نط الحبل وتمارين المد).

جرب ألعاب الفيديو القائمة على الأنشطة، مثل ألعاب وي وكاينكت Wii & kinect  التي يمكن لعبها وهم واقفين والتحرك في المكان (كمحاكاة الرقص، أو التزلج، أو كرة القدم، أو التنس). وبعد أن يكتسب طفلك الثقة أبعده عن الشاشة ودعه يلعب اللعبة الحقيقية بالخارج.

كن نشيطًا بالخارج مع طفلك. تمشوا معًا، أو اركبوا الدراجة معًا حول الحي، أو استكشفوا حديقة محلية، أو زوروا ملعبًا، أو اعلبوا في الساحة. وإذا لاءم ذلك حيكم وجدولكم يمكنكم المشي من وإلى الأنشطة الخارجية والمدرسة.

قوموا بالأعمال المنزلية معًا. ولربما أنها ليست الخيار الأول لطفلك ولكن القيام بالأعمال المنزلية هي طريقة فعالة جدًّا ليحصلوا على ما  يحتاجونه من التمارين. فيحرق المسح أو الكنس أو إخراج القمامة أو التنفيض أو التنظيف بالمكنسة الكهربائية عددًا مذهلًا من السعرات الحرارية.

سجل الأطفال في رياضات ما بعد المدرسة أو غير ذلك من الأنشطة. وإذا ما كانت ميزانيتك تسمح فسجل الأطفال للعب رياضة أو أشركهم في نشاط حيث يكونون نشطين جسديًّا. والنوادي الرياضية للفتيان والفتيات هي أماكن آمنة للأطفال ليمارسوا الرياضة وليلعبوا.

اشترك في جولة سير أو ركض لمسافة 5 أو 10 كيلومترات. فأحيانًا يكون وضع هدف في الاعتبار محفزًا حتى لأكثر الممارسين ترددًا. اعثر على حدث مناسب للأطفال في منطقتك وأخبر طفلك أنكم ستتدربون عليه معًا، واحرص على الاحتفال معه عند إنجاز هذا العمل.

قلّل الوقت الذي يقضونه أمام الشاشات

كلما قل الوقت الذي يقضيه أطفالك في مشاهدة التلفاز أو لعب ألعاب الفيديو أو استخدام الكمبيوتر أو أجهزة الموبايل زاد وقت التسلية النشطة، وتذكر أهمية أن تكون قدوة إيجابية؛ وبناءً على ذلك ربما سيتعين عليك تقليل عادات مشاهدة التلفاز الخاصة بك أيضًا.

حدد الوقت المقضي أمام الشاشات يوميًّا. حيث تظهر الدراسات علاقة بين الوقت المقضي أمام الشاشات والسمنة، لذا ضع قيودًا على مشاهدة طفلك التلفزيون والألعاب وتصفح الويب. يوصي الخبراء بعدم تجاوز ساعتين في اليوم.

توقف عن الأكل أمام التلفزيون. قم بالحد من كمية السعرات الحرارية التي يستهلكها طفلك عن طريق الحد من الوقت الذي يقضيه في تناول الطعام أمام التلفاز. وأخبر طفلك أنه بدءًا من الآن ستتناول العائلة الوجبات كلها على الطاولة فقط.

اختر مكافأة أو عقوبة مختلفة. بدلًا من مكافأة طفلك بمزيد من الوقت أمام التلفزيون أو الكمبيوتر عِدْهم بشيء مختلف؛ مثل نزهة أو نشاط من اختيارهم.

شجع طفلك على تطوير هوايات جديدة

من شأن إدخال تغييرات جذرية في أسلوب الحياة أن يزيد من الضغط على حياة الطفل. وفي بعض الأحيان قد يشعر طفلك الذي يعاني زيادة الوزن أو البدانة بالنبذ، أو الحزن، أو الغضب، أو الإحراج، أو الإحباط. في الماضي ربما تعاملوا مع الضغط بالأكل أو بالشرود أمام التلفزيون. وبما أن ذلك لم يعد خيارًا ساعدهم في إيجاد بديل صحي. اسأل طفلك عن ما يود ممارسته كهواية. فالهوايات قادرة على أن تساعد الأطفال على تعزيز ثقتهم بأنفسهم وتخفيف الضغط وتوفير مخرج إيجابي.

شارك المقال:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تواصل معنا

«الباحثون المصريون» هي مبادرة علمية تطوعية تم تدشينها في 4/8/2014، بهدف إثراء المحتوى العلمي العربي، وتسهيل نقل المواد والأخبار العلمية للمهتمين بها من المصريين والعرب،

تابعنا على منصات التواصل الإجتماعي