متحف قطر القومي

national-museum-qatar-b

||||||

متحف قطر القومي

تصميم: المعماري الفرنسي الشهير «جان نوفيل» الحائز على جائزة بريتزكر للهندسة المعمارية والمعروف بتصاميمه المعمارية الفريدة.

مدير البيم: Gehry Technologies

التصميم الإنشائي: Tekla تم إصدار نموذج تقلا للمقاول منذ البداية في مرحلة العطاءات للتسعير الدقيق.

التصميم الإنشائي الفرعي: Rhinoceros/Grasshopper – parametric design

مستشار الـMEP): Arup(

المقاول الرئيسي: HDEC – Hyundai Engineering & Contracting

 

 

وسيقع المبنى على مساحة تبلغ حوالي (140) ألف متر مربع على الطرف الجنوبي من كورنيش العاصمة الدوحة، وسيكون أول معلم يراه المسافرون القادمون من المطار، وهو يتخذ شكل سلسلة من الأقراص المتشابكة التي تخلق تجاويف لحماية الزوار من الحرارة الصحراوية وسيكون غلاف المبنى وكسوته من الألياف لخلق الجمالية المطلوبة، وتطوقه ساحة خارجية كبيرة تبلغ مساحتها حوالي أربعين ألف متر مربع.

استوحى المهندس المعماري الشهير جان نوفيل تصميمه المبتكر للمتحف الجديد من بلورات الجبس الموجودة في صحراء قطر والتي تشبه الزهرة، وصمم المتحف على شكل أقراص متشابكة ليكون مركزًا للجمهور والطلاب وخبراء المتاحف، كما أنه سيعيد تعريف دور المؤسسات الثقافية وتعزيز روح المشاركة وتوفير الظروف الملائمة للاكتشاف بغرض التقدم والازدهار، وبالإضافة إلى صالات العرض.

وسوف يوفر المتحف قاعةً تتسع لـ(220) شخصًا ومتجرين ومقهيين ومطعم ومنتدى طعام مخصص لبرامج الثقافة الغذائية وللحفاظ على تقاليد الطهي ومركز أبحاث ومختبرات وحديقة مليئة بالنباتات الأصليّة. ويشيّد مبنى المتحف حول القصر القديم للشيخ عبداللّه بن جاسم آل ثاني والذي كان منزل عائلته ومقر الحكومة لمدة (25) عامًا.

وتتألف مجموعة متحف قطر الوطني حاليًا من حوالي ثمانية آلاف قطعة، وتشمل مقتنيات وعناصر معمارية وقطع تراثية كانت تستخدم بالمنازل والسفر ومنسوجات وأزياء ومجوهرات وفنون زخرفية وكتب ووثائق تاريخية.

وتعود أقدم القطع لنهاية العصر الجليدي الأخير نحو عام (8000) قبل الميلاد كما تمثل المجموعة العصر البرونزي بين نحو (2000-1200) قبل الميلاد، والعصر الهلنستي، وأوائل العصر الإسلامي.

 

يرى أغلب المتخصصين هذا التصميم للمتحف خيالًا أو تصميمًا نظريًّا ولا يمكن تطبيقه، ولكن بفضل التطور في الخامات والتطور في مجال تقنية البيم وخاصة برنامج تكلا تحوّل الخيال إلى حقيقة، ولتحقيق هذه الرؤية؛ تم استخدام كمية كبيرة من الصلب، ملفقة ومصنوعة من قبل إيفرسنداي (28000) طن على وجه الدقة، أي حوالي أربعة أضعاف المبلغ الذي تم استخدامه لبناء برج إيفل في باريس.

 

ويتكون المتحف من مساحة (X200300) مترًا مربعًا من الأقراص المتقاطعة ويصل الطول إلى (80) مترًا في القُطُر، وكان الحل الإنشائي orthogonally-framed steel trusses

 

هذا وقام الفريق الهيكلي بتطوير أداة تعتمد على النص البرمجي للمكونات التوليديةparametric Generative Components script-based من أجل إنشاء هندسية إطارية في الموضع الصحيح داخل رينو-  Rhino المعماري، كما تم ملئ السلك الأساسي wire-frames مع بيانات الملكية والتحميل باستخدام الأتمتة المستندة إلى جداول البيانات spreadsheet-based automation.

 

كما تم استخدام وحدات الماكرو لجداول البيانات المصممة خصيصًا للجمع بين نماذج الأقراص المنفصلة في نماذج مجمعة أكبر للتحليل الهيكلي، كما تم التحقق من قوة العنصر إلى أقصى حد ممكن، لجعل عملية تصميم (250000) من العناصر الصلبة المنفصلة.

 

وكان لـ(Tekla BIMsight) دورٌ فعالٌ في تحديد وحل الاشتباكات داخل النموذج مع التركيز على وضع العناصر في الأماكن الصحيحة، وتم عمل رسومات ثنائية الأبعاد لكل قرص على حدة من الموديل ثلاثي الأبعاد.

 

كان المبنى معقدًا جدًا لأنه كان من المستحيل القيام بذلك دون «Gehry Technologies – Brian Wait»

 

 

 

المصادر:

http://sc.egyres.com/ztOaR
http://sc.egyres.com/NAsII

إعداد: Omar Selim
مراجعة: Matalgah Hamzeh

شارك المقال:

تواصل معنا

«الباحثون المصريون» هي مبادرة علمية تطوعية تم تدشينها في 4/8/2014، بهدف إثراء المحتوى العلمي العربي، وتسهيل نقل المواد والأخبار العلمية للمهتمين بها من المصريين والعرب،

تابعنا على منصات التواصل الإجتماعي