النظام هو عبارة عن مجموعة من العناصر مترابطة مع بعضها البعض لتحقيق هدف معين.
إن علم تحليل النظم، هو من تخصصات العلوم الهندسية وعلوم الحاسب، ويختص بتحليل مجموعات من الكينونات المتفاعلة لأجل التحكم بها. وتكلمنا فى المقال السابق عن قواعد البيانات ماهى الكينونة.
تحليل النظم – (System Analysis):
هو عملية استكشاف الأخطاء وإصلاحها أو تطوير المراقبة. ءيتم تطبيقه على تكنولوجيا المعلومات، حيث تتطلب النظم الحاسوبية تعريف التحليل وفقًا لكل من تركيبتها والتصميم.
من هو محلل النظم، وما هي الخبرات التي يجب أن تتوافر لديه؟
هو أحد المختصين بمجال نظم المعلومات، والذي يقوم بعدة مهام في تطوير نظم المعلومات منها بحث المشاكل والتخطيط للحلول المناسبة، واختيار البرمجية أو النظام المناسب لحل لهذه المشاكل وتنسيق عملية تطوير البرمجيات لمقابلة احتياجات العمل. كذلك يتولى دراسة متطلبات قيام النظام ومدخلاته ومخرجاته، وتحديد الموارد اللازمة لتنفيذه. بالإضافة إلى بيان كيفية التنفيذ وشرح ديناميكية العمل وتنظيم العلاقات المختلفة بين المكونات الموجودة بالنظام.
في مجال المعلومات و الحاسب
لغات البرمجة: (C++ ، C#، php، جافا، كوبول، باسكال، إس كيو إل)
نظم التشغيل: مايكروسوفت ويندوز، جنو/لينكس ،إم إس – دوس
مكونات تحليل النظم – (System Analysis Components):
المدخلات – (Input):
هي عملية الحصول على العناصر وتجميعها وإدخالها للنظام قصد المعالجة . وتتباين المدخلات بحسب نوع النظام، فمدخلات النظام الإنتاجي هي مواد خام، في حين أن مدخلات نظام المعلومات هي بيانات، بينما تكون مدخلات النظام التعليمي هي الطلبة والأساتذة والإجراءات التعليمية
المعالجة – (process):
هي عملية تحويل المدخلات إلى مخرجات. تشمل العمليات الحسابية والمنطقية لمعالجة البيانات وتحويلها إلى المعلومات في نظام المعلومات، والعمليات الإنتاجية لتحويل المواد الأولية إلى سلع في النظام الإنتاجي .
المخرجات – (Output):
هي كل عملية ناتجة عن النظام بسبب عمليات المعالجة، من معلومات ومنتجات وخدمات.
مراحل تحليل النظام:
مرحلة التحليل:
تهدف إلى تحليل احتياجات المستفيدين من المعلومات، وتحديد توقعات وآمال المستفيدين، مع تحليل فجوة المعلومات بين احتياجات المستفيدين وتوقعاتهم. تصف كلًا من المخرجات والعمليات والمدخلات وأخيرًا قاعدة البيانات.
مرحلة التصميم:
ترمي إلى ترتيب الأجزاء، والمكونات، والنظم الفرعية لنظام الحاسب. تكون متكاملة المواصفات من أجل تحقيق الأهداف المطلوبة من النظام. حيث الهدف هو تلبية احتياجات المستخدم، باستخدام النماذج Models والبرمجيات Software و Hard Ware
مرحلة الاختبار:
تركز على اختبار النظام وكتابة البيانات بالتفاصيل، بهدف الحد من الأخطاء.
مرحلة كتابة النصوص:
تنحصر في البرامج. يكون الهدف هو كيفية التحميل البرامج، مثل الفتح والإغلاق، وأخذ شكل الشاشة لاستخدام البرامج، مع توفير رسائل لتوضيح كيفية معالجة الأخطاء.
مرحلة التنفيذ:
بالإضافة إلى أي ماتقدم، تتضمن مرحلة التنفيذ اختبار نظام المعلومات الجديد. حيث يتصل نشاط الاختبار Testing، بسلسلة من أنشطة فحص و قياس جودة أداء نظام المعلومات الذي يوضع موضع التنفيذ. بالإضافة إلى التشغيل التجريبي، لمعرفة مستوى استجابته لحاجات المستفيدين. جدير بالتنويه أن نشاط الإختبار يمتد إلى فحص واختبار نظام المعلومات، من خلال أربعة مستويات، هي:
- اختبار المكونات (Components)
- اختبار الوظائف (Functions)
- اختبار النظم الفرعية (Subsystems)
- اختبار الأداء الكلي للنظام (Total System)
مرحلة التقييم:
يتم إجراء التعديلات على النظم بناءً على طلب المستخدمين.
المصادر:
توم ريتشي، التحليل والتركيب، 1991.
https://www.techopedia.com/definition/9611/systems-analysis
http://www.igcseict.info/theory/8
إعداد: نورا الشويمي
مراجعة علمية: إسلام سامي
مراجعة لغوية: ريما رباح
تصميم: إسلام سامي
تحرير: إسلام سامي