يشكّل عامل الوقت عائقًا كبيرًا أمام الكيميائيّين وعلماء الموادّ أثناء محاولتهم تصنيع وتطوير موادّ جديدةٍ. ممّا دفع باحثين من جامعة ولاية نورث كارولينا (North Carolina State University) وجامعة بافالو (University at Buffalo)، إلى تطوير تقنيّةٍ تُسمّى الكيميائيّ الاصطناعيّ (Artificial Chemist). وهي تكنولوجيا تجمع بين الذّكاء الاصطناعيّ (Artificial Intelligence) ونظامٍ أوتوماتيكيٍّ لإجراء التّفاعلات الكيميائيّة لتسريع عمليّات البحث والتّطوير (R&D Processes) وتصنيع الموادّ المطلوبة تجاريًّا.

هل سبق أن سمعت عن علم البيانات (Data Science)؟ إن لم تسمع عن هذا العلم من قبل فيكفي القول بأنّ وظيفة عالم البيانات (Data Scientist) أصبحت من أكثر الوظائف طلبًا في القرن الحادي والعشرين، وأنّ علم البيانات أصبح من الكلمات الرّنّانة الّتي يتحدث بها كلّ المشتغلين بمجالات التّكنولوجيا في عصرنا الحاليّ. تعالوا في هذا المقال لنتعرّف أكثر إلى علم البيانات، وإلى الدّور الّذي يقوم به عالم البيانات، وعلى الأدوات اللّازمة لاحتراف هذا العلم الممتع.

يُعتبر العمل كمبرمجٍ أحد أفضل الوظائف هذه الأيام لدخلك ولشعورك بالأمان الوظيفيّ، ولكنّه قد يؤثّر بشكلٍ سيّئٍ للغاية على صحّتك العقليّة. فهناك ظاهرتان تحدثان، تدفعان المبرمجين إلى الجنون حرفيًّا.

استعانت الصين في استجابتها لمحاربة الفيروس بقطاع التكنولوجيا القوي لديها -خاصة الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات- لتتبع الجائحة ومكافحتها، وسارعت شركات رائدة في التكنولوجيا مثل: علي بابا، وبايدو، وهواوي بتقديم مبادرات للرعاية الصحية، وقد نتج عن ذلك تعاون شركات ناشئة بشكل متكامل مع الأطباء، والأكاديميين، والهيئات الحكومية في جميع أنحاء العالم لتفعيل التكنولوجيا مع استمرار انتشار الفيروس في العديد من البلدان الأخرى، وفيما يلي عشرة طرق لإدارة ومكافحة فيروس كورونا بواسطة الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات.

طوَّر فريق بحثي في إيطاليا أصغر جهاز من نوعه في العالم باستخدام مواد مغناطيسية حديدية مضادة (AFM) مع إمكانية كتابة البيانات باستخدام تيار كهربائي منخفض المستوى. يعتبر هذا الجهاز حلًا قابلًا للتطبيق للحاجة المتزايدة إلى الطاقة، والتخزين، والسرعة؛ حيث تستمر الحوسبة المرتكزة على البيانات في التطور بمعدلات سريعة.

مع تفشي مرض فيروس كورونا المستجد (COVID-19)، وإعلان منظمة الصحة العالمية في الحادي عشر من مارس (2020) عن تحوله إلى جائحة أو وباء عالمي [1]،

يعدّ البحث في مجال سماعات الرأس الذكيّة والعمل على تطويرها أمرًا معقّدًا؛ حيث ينطوي على تضمين عدّة ميكروفونات مصغّرة في سمّاعات الرأس، بالإضافة إلى تطوير خطّ أنابيب بيانات منخفض الطاقة لمعالجة جميع الأصوات القريبة من المشاة، ويجب أيضًا استخراج الإشارات الصحيحة التي تشير إلى خطر وشيك.

تُعرف وحدات التوليد الموزَّعة في الوقت الحالي بأنَّها وسيلة لتوليد الكهرباء على نطاق صغير، قد يظن البعض أنَّ هذا المفهوم جديد إلى حد ما في أسواق الكهرباء، ولكن الفكرة وراء ذلك ليست جديدة على الإطلاق، فقد كانت الشبكات الكهربائيّة المُستخدمة في بادئ الأمر قائمة على التيار المستمر وكان الجهد الكهربائيّ الناتج عنها محدودًا، وكانت المسافة بين وحدات التوليد والمستهلكين ليست بالمسافة الكبيرة؛ لذلك فإنَّ مفهوم وحدات التوليد الموزَّعة لم يكن جديدًا في عالم الكهرباء. في وقت لاحق، وبسبب التطورات التكنولوجيّة، ظهرت شبكات التيار المتردد والقادرة على نقل الكهرباء عبر مسافات أكبر، ومن هنا كان يتم توليد الكهرباء بشكل ضخم في محطات توليد كبيرة ومن ثَمَّ توزيعها باستخدام شبكات النقل إلى المستخدمين؛ مما أدى إلى زيادة الراحة للمستهليكن وتقليل تكلفة وحدة الكهرباء.