تمدد الكون
تسائل الفلكيون لآلاف السنين عن الكون، حجمه وعمره، هل له بداية ونهاية، هل وجد من العدم أم أنه كان يوجد دائمًا، واستمر ذلك إلى أن
تسائل الفلكيون لآلاف السنين عن الكون، حجمه وعمره، هل له بداية ونهاية، هل وجد من العدم أم أنه كان يوجد دائمًا، واستمر ذلك إلى أن
العملاق الأحمر هو نجم محتضر في آخر مراحل تطور النجوم. في غضون بضعة مليارات من السنين فقط ستتحول الشمس خاصتنا إلى عملاق أحمر، تتمدد وتبتلع
عالمُنا يَعُج بالضوء غير المرئي. وبعيدًا عن الطيف المرئي، فإن الفضاء عبارة عن فوضى مُلونة من الإشارات اللاسلكية وأفران الميكروويف التي تُطلقها الشمس والنجوم المُنهارة،
مجرة درب التبانة.. مجرتنا الأم التي نشأ بها كوكب الأرض؛ يمكننا رؤية جزء منها بالعين المجردة في الليالي الصافية على هيئة مئات الألاف من النجوم، على الرغم من متعة هذا المشهد، إلا أنَّه يطرح سؤالًا هامًا؛ ألا وهو، كم عدد النجوم في مجرة درب التبانة؟
يصف الانزياح الأحمر والانزياح الأزرق كيف يتحول الضوء نحو أطوال موجية أقصر أو أطول بينما تتحرك الأجسام في الفضاء (مثل النجوم أو المجرات) سواء في اتجاهنا أو بعيدًا عنا، ويُعد هذا المفهوم مفتاح خريطة توسع الكون، تعرف عليه بشكل أفضل في هذا المقال.
تبدأ قصة اكتساب الجسيمات لكتلتها عقب الانفجارالعظيم مباشرة، فخلال اللحظات الأولى من عمرالكون، كانت جميع الجسيمات تقريبًا بلا كتلة، تتحرك بسرعة الضوء في ما يسمى
قال (دانتي أليجري) في ملحمته العظيمة الكوميديا الإلهية «أيها الداخلون إلى الجحيم، فلتطرحوا عنكم كلّ آمالكم.» فهذا -إنْ صحّ التعبير- هو لسان حال الثقوب السوداء للأجسام التي تخطّت أفق الحدث. ولكن هل خطر على بالك من قبل مقدار ما تلتهمه الثقوب السوداء وسرعة التهامها؟
توصّلت دراسة حديثة إلى أنَّ الثقوب الدودية (Wormholes)، التي تسمح بسفرٍ أسرع من سرعة الضوء، يُمكن أنْ تتركَ بصماتٍ داكنةٍ ومبهمةٍ في السماء، يمكن رؤيتها بواسطة التلسكوبات. وكأنها تقولُ لنا:« ها أنا ذا.»
وبِمَا أنَّنا نعلم بِأنَّ السفر عبر النجوم بِالإمكانِ تحقيقه، إذا تُخْبِرنا النظرية بأنّه كان مِن المُفترض زِيارة الأرضِ بِالفعلِ مِنْ قِبَلِ الفضائيين!
لغز الحياة دائما ما يشغل العلماء، كيف بدأت على الأرض؟ وكيف تطورت؟ فلطالما تساءلنا من أين جئنا وإلى أين سنذهب؟ وكيف يؤثر الماضي والحاضر على وجودنا المستقبلي على هذا الكوكب؛ لذا يظل العلماء في حالة بحث دائم ونشاط لمحاولة الإجابة على تلك الأسئلة.
«الباحثون المصريون» هي مبادرة علمية تطوعية تم تدشينها في 4/8/2014، بهدف إثراء المحتوى العلمي العربي، وتسهيل نقل المواد والأخبار العلمية للمهتمين بها من المصريين والعرب،