ساهمت العولمة في زيادة الترابط بين الدول وعملت على الغاء الحدود الجغرافية وازادات معها حركة التجارة الدولية، وفي ظل هذ الأوضاع نشأت الشركات العالمية أو التي قد تسمى أحيانا بالشركات متعدّدة الجنسياتِ  (Multinational Enterprise) )، والتي هي شركات ترجع ملكيّتها وإدارتها لسيطرة عدة جنسيّات حول العالم، بحيث يتولّى إدارتَها أشخاصٌ من جنسيّات متعددة أيضاً، وتمارسُ هذه الشركاتُ نشاطاتها المختلفة في أكثر من دولة، على الرغم من أنّ استراتيجياتها وخططَها وسياساتها تكون موجّهة للعمل في دولة معيّنة، تُعرف باسم الدولة الأمّ للشركة، ولكن يتجاوز عمل هذه الشركات الحدود الوطنيّة الإقليميّة للدولة الأمّ، ويتسعُ لدولٍ أخرى تُعرفُ باسم الدول المضيفة.
 وتمتاز هذه الشركات أيضاً بامتلاكها ميزة تنافسية تميز منتجاتها عن غيرها بقدر كبير، مما يجعل لها القدرة على الأداء بأسلوب واحد متميز بحيث لا يمكن اتباعها من قبل المنافسين الآخرين في السوق.
فما هي الشركات متعددة الجنسيات؟ وما دورها الاقتصاديّ العالميّ؟

لا يعتبر مفهوم التسويق عبر المؤثّرين جديدًا على الإطلاق، فلسنوات عديدة كان المشاهير يؤثرون على عدد كبير من المستهلكين، وكانت لهم أدوار كبيرة في الإعلانات التجاريّة  المرئية والمسموعة، بحيث كانت هذه الصناعة تمثل شكلًا من أشكال التسويق التي يستثمر فيها المسوقوّن لعلامات تجاريّة. أفراد مؤثرون يتم اختاريهم لإنشاء إعلان تجاريّ يستخدم في الترويج لمحتوياتهم ذات العلامات التجاريّة، فما هو التسويق عبر المؤثرين وما آثاره المسقبلية؟

كلما تتطور الحياة بنا تتغير مفاهيم عدة تؤثر على حياتنا على المدى القصير و المدى الطويل. لكن قلَّما يأتي تطورٌ واحد ليُغيِّر الكثير عن مفاهيمنا