قبل اكتشاف حجر الرشيد كانت تظهر نظريات قوية بأن الثقافة المصرية كانت الشرارة الأولى للثقافة اليونانية ومن ثمْ فلسفتها، ولكن بعد فكّ رموز الحجر الشهير فإن تلك النظرة توارت للخلف ولم تعد بنفس قوتها. رُغم هذا يظهر تشابه كبير بين عدد من المعتقدات والأفكار في الحضارة المصرية القديمة والفلسفة اليونانية نقترب منها أكثر في موضوعنا.
في التسعينيات من القرن الماضي ظهرت النسوية البراجماتية التي عرفت باعتبارها مجال فلسفي ونهج جديد لحركات وفلسفة النسوية يدمج المفاهيم الأساسية للبراجماتية مع الممارسات النسوية. في موضوعنا التالي نستعرض عدّة موضوعات فلسفية براجماتية نسوية.
إن قصص نجاح العمالقة، مثل بيل جيتس ومارك زوكربيرج وستيف جوبز، المشهورة جدًّا تعطي الانطباع أنًّه لكي تنجح في العمل كل ما تحتاج إليه يكمن في فكرة عظيمة في أثناء الجامعة والإرادة لترك الجامعة والسعي لتنفيذها. والمشكلة أن المنقطعين عن الجامعة لا يصبحون مليارديرات عادةً، فروّاد الأعمال الناشئين الذين انقطعوا عن الجامعة لينشئوا شركات وفشلوا أكثر بكثير من أولئك الناجحين. وعندما تركِّز على الأشخاص الذين تركوا الدراسة ونجحوا نجاحًا مُدوِّيًا، وتتجاهل المجوعة الأضخم من المنقطعين الذين لم يصلوا لأيِّ شيءٍ أبدًا، فأنت إذن خاضعٌ لما يُعرَف بـ«انحياز البقاء» أو انحياز النجاة.
ارتبط توسع رقعة الدولة الإسلامية من غزو البلاد بتعاقب الدول على منبر الحكم، إذ كان للثورات رونقها وقيمتها ولعل انتشار الدين في حد ذاته كان ثورة. ليس للدين حسابات تذكر عندما تجوع الشعوب، فليس بالدين وحده تخنع الشعوب، وعندما تفرغ بطون الدنيا لا تملؤها كتب السماء.
تتميَّز صور الإبداع الفكريّ الفريد، ليس فقط فيما ينتجه الإنسان في وقتٍ ما داخل شبكة فكريّة واجتماعيّة معيّنة، بل كونها مُعبّرةً عن تفاعل العبقريّة في خصائص وسمات حيّز الزمان والمكان؛ لأنّه ثمَّة دورٌ لامعٌ تلعبه العبقريّة الإبداعيّة داخل التّاريخ، حيث لا تشترط أن تسطير الأفكار الإبداعيّة في حياة العبقريّ بل في كونها تبرز قُدرتها على الهيمنة عبر حِقَبٍ تاريخيّة وأجيالٍ متعاقبة، إذ إنّها تتدفّق في بؤرِ اهتمام فئات وطبقات المفكّرين والمبدعين.
إنَّ الجُنسانيّة بصفتها مُصطلحٌ يفتقِرُ إلى تعريفٍ دقيقٍ أوسع من المعنى اللغويّ، الذي ظلَّ يشتغلُ في مدوّناتِ اللُّغة والفقة والأخلاق، دون أن يأخذ المعنى الذي يعنيه مفهومُ الجنسانيّة، لذلك، يُمكن اعتباره مصطلحًا جامعًا وواسعًا يشمل الهُويّات، والأفعال الجنسيّة، والمشاعر، والرَّغبات، والتعبيرات، والأداءات الجسديّة. وتُفهم ببساطة على إنها تعبيرٌ فطريٌّ وطبيعيٌّ عن الرَّغبة.
هل شعرت يومًا بإنك غير متحكم في الطبيعة حولك، بإنك وصفاتك نتاج لظروف لم تختارها؟
هل تساءلت عن العلاقة بين الفلسفة والعلم وإن كان بينهما صراع؟
في الفلسفة ذاتها تطرح تلك الأسئلة وتناقش الكثير من الأمور ومنها المنهج العلمي، وهو المنهج المهيمن والقادر على إيقاف كل إقتصاديات العالم، فنجد بخصوص ذلك جيجيك يقول عن أزمة الكورونا الراهنة أن «العلم أصبح كهنوت جديد، وأن منهجه هو منهج العالم»، ولعل من أكثر المدارس الفلسفية الحاضرة في الدفاع عن المنهج العلمي المعاصر هي الفلسفة الطبيعانية، وهي موضوع المقال.
من أشهر المذاهب المعنيّة بنظرية المعرفة هو مذهب الشك، جوهر هذا المذهب هو أننا لا يُمكن أن نثق بالحواس لأنها تُعطينا معلوماتٍ مُضللة عن الواقع، ومن ثَم لا يمكن الوصول لأحكام عقليّة إزاءَ الأشياء، وعليه لا بُدَّ من تعليق الأحكام العقليّة، وذلك لأن جميع الحُجج متعادلة للقضيّة الواحدة.
نستعرض في هذا المقال أشهر أعلام ذلك المذهب.
لن تغير قوائم الكتب المناهضة للعنصرية العالم، ولكن بمقدور كتابات أمثال الطبيب النفسي والفيلسوف الاجتماعي الكاريبي فرانز فانون (١٩٢٥-١٩٦١) أن تعطينا فكرة عن الأنماط السياسية التي تسعى لتحقيقها حركات اجتماعية عدة، بما فيها حركة «حياة السود مهمة».
«الباحثون المصريون» هي مبادرة علمية تطوعية تم تدشينها في 4/8/2014، بهدف إثراء المحتوى العلمي العربي، وتسهيل نقل المواد والأخبار العلمية للمهتمين بها من المصريين والعرب،