نشأ التفكير في الجمال قديما مع بزوغ فجر العقل اليوناني حيث حاول الأخير البحث والتنقيب عن تفاسير لتلك الظاهرة ومحاولة وضع معايير للجمال معرفة تأثيره علي النفس ولكل عصر وكل فيلسوف تعريفا له يبرز فيه فكره .

ما مفهوم الحقيقة؟ وما ماهيتها؟ سؤال عام ومجرد، تضعنا الإجابة عليه في مواجهة مباشرة مع مفهوم الماهية. وسؤالنا هنا عن ماهية الحقيقة لا يهتم بكون

‘-التصور الشائع للحقيقة ما الذي يفهم عادة من كلمة الحقيقة؟ إن هذه الكلمه رفيعة  لكن أصبحت مع ذلك كلمة بالية وأوشكت أن تكون صماء عاطلة

«أعتقد أن العقل البشري والمعنى الذي يخلقه، يأتي من نظام ضخم ومعقد، ويعمل وفقًا لقواعد بسيطة جدا، وهذا يعنى أن (ديكارت) كان محقا، فالجسد والعقل

وُلد باروخ سبينوزا بأمستردام في 24 نوفمبر من عام 1632 ميلادية. وينتمي إلى أسرة يهودية برتغالية كانت لاجئة بهولندا. ويحكي “ول ديورانت” في “قصة الفلسفة”

لم يشهد التاريخ فيلسوفا قبل أفلاطون، أنشأ فلسفة جامعة ونظاما شاملًا لنواحي الفكر وجوانب الحقيقة؛ إذ كان كل من سبقه إذا تناول بالبحث جانبا، فاتته

إذا ما طُلب من أي أمة أن تفصح عن نوابغ الفكر فيها، وتعلن على رؤوس الأشهاد أنها بفضل علمائها وفلاسفتها ساهمت بأكبر الأثر في بناء

يقول برتراند راسل في بداية الفصل الخاص بـ “نظرية المعرفة” عند أفلاطون: «معظم المحدثين يسلمون بأنّ المعرفة التجريبية معتمدة على الادراك الحسي ومستمدة منه، لكن

يحاول أفلاطون في منتصف رائعته «الجمهورية» وضع تعريف للفلسفة بشرح كلمة «φιλοσοφία -فيلوسوفيا» والتي تعني (حب الحكمة)، غير أنّ تعريفها هذا يشوبه شيء من الغموض، لذا كان مطروح عليه هو الدفع بأنّ الفيلسوف هو الشخص الذي يحب صنوف الحكمة كلها لا بعضها، لكن هذا التعريف لا يزال على قدر غير كاف من الدقة، لأنه يشمل أولئك الذين لا يحسنون تمييز الأشياء، فالفلاسفة الحقيقيون هم إذن من افتتنوا بمشهد الحقيقة في ذاتها. وهذا يعني أنهم لا يهتمون بالأشياء الحقيقية والجميلة فحسب، بل بالحقيقة والجمال في ذاتهما. ولتوضيح هذه الفكرة يُقدم أفلاطون شرحًا لنظريته عن المُثُل.