جون لوك وفلسفته
جون لوك هو أحد كبار النزعة التجريبية الإنجليزية، جاء بعد توماس هوبز وفرانسيس بيكون، غير أنّه كان أبعد منهما عمقًا وأثرًا في توضيح المذهب الحسي
جون لوك هو أحد كبار النزعة التجريبية الإنجليزية، جاء بعد توماس هوبز وفرانسيس بيكون، غير أنّه كان أبعد منهما عمقًا وأثرًا في توضيح المذهب الحسي
كانت الميتافيزيقا عند ديكارت بمثابة الجذر في شجرة العلم. بل هي علم العلل الأولى أو علم المبادئ والأصول. وهي بالإجمال العلم بالله؛ فالله عند ديكارت
كان ديفيد هيوم ألمع نجوم حركة التنوير الاسكتلندية، ويروي لنا في ترجمته الذاتية البسيطة ذات الصفحات الست والذي كتبه قبل وفاته بفترة قصيرة، أنه وُلد
كانت النظرية الذرية هي آخر النظريات الإغريقية وأبرزها في أعقاب بارمنيدس، ويبدو أنّ مخترعها هو لوكيبوس الذي لا يُعرف عنه شيئًا، ثم طورها ديموقريطس (حوالي460-370ق.م).ويصف
كان أناكسجوراس (حوالي 500-428ق.م) هو أول من حمل الفلسفة الطبيعانية الأيونية إلى الأثينيين، ولد في مدينة كلازوميني في أيونيا، ثم انتقل إلى مدينة أثينا عام 460 ق.م، ويُقال أنّه انتقل بدعوة من بركليز، إذ كان معنيًا بتمدين أبناء المدينة فكان يجلب إليها الأدباء والعلماء ليجعل منها مركز اليونان في السياسة والثقافة على السواء، فبدخول أناكسجوراس إلى أثينا دخلت معه الفلسفة إليها للمرة الأولى. وكان سقراط في ذلك الحين لا يزال صبيًا ولم يكن أفلاطون قد ولد بعد، وقد تحمله سكان أثينا ما يقرب من ثلاثين عامًا، وأطلقوا عليه اسمًا لا يخلوا من تهكم إذ سموه «عقل»، وسرعان ما اتهموه بتهمة فرّ على إثرها نحو المشرق، وتمثلت جريمته المعلنة رسميًا في أنّه كان يعتقد بأنّ الأجرام السماوية ليست آلهة تستحق العبادة، بل أحجار ملتهبة، فما الشمس إلا صخر ملتهب، وما القمر إلا من تراب. بَيْدَ أنّ هناك بعض المؤرخين يكشفون سببًا آخر للاتهام فقالوا أنّ السبب الحقيقي لمقاضاته هو صداقته للقائد العظيم بركليز وقربه منه، ويبدو هذا التفسير معقولاً، لأنّ هناك أصدقاء لبركليز آخرين قد طالتهم تلك الاتهامات.
تركزت نظرية الفيثاغوريون حول دلالة «العدد». فانطلاقًا من اكتشاف اختلاف النغمات الموسيقية الواحدة عن الأخرى تبعًا لاختلاف النسب العددية الداخلة في تكوين الأوتار، طوّر الفيثاغوريون الفكرة التي تعتبر ماهية الحقيقة بكليتها تابعة للأعداد ولنسبها.
«الباحثون المصريون» هي مبادرة علمية تطوعية تم تدشينها في 4/8/2014، بهدف إثراء المحتوى العلمي العربي، وتسهيل نقل المواد والأخبار العلمية للمهتمين بها من المصريين والعرب،