التنقيب والحفريات: الوجه الجراحي لعلم الآثار
التنقيب هو الأداة الأكثر فعاليةً لفهم حياة الماضي البشريّ وعملياته، ويُنسب مباشرةً إلى علم الآثار، ولتعريفه فهو مجرد استكشاف كل ما تحت سطح الأرض وعادةً
التنقيب هو الأداة الأكثر فعاليةً لفهم حياة الماضي البشريّ وعملياته، ويُنسب مباشرةً إلى علم الآثار، ولتعريفه فهو مجرد استكشاف كل ما تحت سطح الأرض وعادةً
كلما قرأتُ شيئًا ما عن الحضارة الفرعونيّة القديمة يزداد لديّ إحساسي بالفخر مختلطًا بشيء من الجنون والنشوة، مع بعض قطرات من عدم التصديق بأنّ هؤلاء القوم قد رحلوا منذ آلاف السنين، أشكُّ في ذلك، حتمًا حضارة كهذه الحضارة لا تموت بسهولة، من المؤكد أنّ هناك مدينة فرعونيّة في مكان ما لا يزال سكّانها على قيد الحياة!
أستطيع التصديق مثلًا أنّهم أخضعوا قوىً كونيّة لإرادتهم، أو أنّهم تحكّموا في طاقات العالم أو أنّهم قاموا بصنع مسلّة سريّة وصلوا بها إلى الشمس، أنا متأكد من أنّ هناك أي شيء خارق للطبيعة سيخرج علينا يومًا ما ساخرًا من ضآلة ما وصلنا إليه مقارنةً بما فعلوه منذ أربعة آلاف عام.
في هذا المقال حاولت ألّا أتعثّر بأي شيء يعود بي إلى تلك الحضارة، وتعثّرت!
مقال فقط عن وصف جيولوجيّة جبل المقطّم وتكوينه ومحتواه الأحفوريّ… إلخ، دون أن أعلم أنّ هناك مَن وصَف هذه المنطقة واستغلها بدون آلاتنا الحديثة، بدون تقنيّات، بدون حملات أثريّة وبعثات، بدون تقنيّات القمر الصناعيّ والاستشعار عن بعد، إلّا لو أنّهم امتلكوا قمرًا صناعيًا بالفعل!
يعتبر الديناصور المصري سبينوصور هو الأكبر بين جميع الديناصورات آكلة اللحوم، حيث كان أكبر حجمًا من ديناصور الT-REX وربما أيضًا كان أول ديناصور ينزل إلى الماء ويسبح في أنهار شمال إفريقيا.
اكتشف العلماء جمجمةً بشريةً كاملة إلى حدٍّ ما، سُميت باسم (MRD)، حيث تنتمي إلى الأجداد القدماء للبشر الذين عاشوا منذ 3.8 مليون عام في إثيوبيا، كما يشير هذا الاكتشاف إلى أن شجرة التطور البشري المبكرة أكثر تعقيدًا مما كان يعتقد العلماء، دعونا نعرف التفاصيل.
«الباحثون المصريون» هي مبادرة علمية تطوعية تم تدشينها في 4/8/2014، بهدف إثراء المحتوى العلمي العربي، وتسهيل نقل المواد والأخبار العلمية للمهتمين بها من المصريين والعرب،