تحدَّثنا في مقالٍ سابق عن القفزة العظيمة إلى الأمام، وكيف أدَّت الخطَّة التي أطلقها الزَّعيم الصِّيني (ماو تسي تونج) إلى موت عشرات الملايين من الصينيين من المجاعة. وبدلًا من أن تكون بوَّابة تعبر منها الدَّولة الصينية المُثقَلة بندوب سنينٍ طويلةٍ من الحروب والتَّقلُّبات السِّياسيَّة والاجتماعيَّة إلى مستقبل مزهر ومستقرّ؛ تحوَّلت إلى أحد أكبر الكوارث الإنسانيَّة في التَّاريخ، بل وأعادت الصين عشرات العقود إلى الوراء من ناحية التَّقدُّم. إلَّا أنَّ كل ما حدث -على الرَّغم من فظاعته- كان مجرَّد الجزء الأوَّل من ذلك الفصل الدَّامي في تاريخ الصين

في شهر يونيو الماضي أعلن البنك المركزيّ الصينيّ حظر التعامل مع جميع العملات الرقمية المُشفّرة بما فيها (البتكوين Bitcoin)، معلناً أن جميع معاملات العملات الرقميّة المُشفّرة غير قانونيّ. فلماذا قمات الصين بهذا الاجراء؟ للمزيد عن هذا الموضوع في مقالنا التالي

اكتشاف موقعٍ أثريٍّ في الصين يُعتقد أنّه أقدم مصنعٍ لصكّ العملة في التّاريخ. فما تفاصيل الاكتشاف، وهل هناك أدلّةٌ على هذا الاعتقاد؟

مبادرة الحزام والطريق الصينية (BRI) التي تعرف أحيانًا باسم طريق الحرير الجديد، هي واحدة من أكثر مشاريع البنية التحتية طموحًا على الإطلاق. فتطلق الصين عصرًا جديدًا من التجارة والنمو للاقتصادات داخل آسيا وخارجها. لكن بعض المتشككين قلقون من أن تضع الصين فخًا من الديون للحكومات المقترِضة. لنتعرف على مباحاثات هذا الجدال.

بعد تحول الصين إلى دولة شيوعية على يد ماو تسي تونج، حاول الزعيم الصيني خلق نهضة صينية وأطلق خطة عُرِفت بالقفزة الكبرى إلى الأمام. ولكن تسببت الخطة الصينية في مجاعة كبرى خلفت ملايين الضحايا ورائها من الفلاحين والشعب الصيني. وفي المقال نتعرف أكثر على خطة القفزة الكبرى إلى الأمام والمجاعة التي تعد من بين أبشع الجرائم في التاريخ.

كان طريق الحرير شبكةً من طرق التجارة التي تربط الصين والشرق الأقصى بأوروبا والشرق الأوسط. وأسّست أسرة «هان» الصينية طريق الحرير عندما فَتحت التجارةَ مع

يعتبر اقتصاد الصيني ثاني أكبر اقتصاد عالمي بعد الولايات المتحدة الأمريكية، وتحتل الصين الصين المركز الأول عالميا في مجال التجارة الخارجية. فخلال ثلاثون عاما من التنمية الاقتصادية استطاعت الصين التغلب على جميع مشاكلها الاقتصادية، وأحدثت نهضة اقتصادية تأترت بها حياة المواطن الصيني وانعكست اصدائها على دول العالم. في العام 2010 نشر الباحث تشانع وي وي كتابا بعنوان «الزلزال الصينيّ نهضة دولة متحضرة» يصف فيه انجازات الصين الاقتصادية والسياسية. في هذا المقال نستعرض أهم مقومات نجاح الصين في هذه النهضة التي غيّرت معالم العالم.

مبادرة الحزام والطريق التي أطلقتها الصين على خطى طريق الحرير التاريخي لتستعيد أمجاد تجارتها العالمية التي كانت عليها في القرون الماضية، فها هي تتشارك مع دول قارة آسيا وأفريقيا وأوروبا في إنشاء ممرات تجارية دولية تستعيد بها أوج تجارتها، مع قرارات آسيا وأوروبا وأفريقيا بإعادة «طريق الحرير أو طريق البخور» إلى الحياة مرة أخرى ولكن باسم جديد وفكرة جديدة وممرات تجارية جديدة لتصنع مستقبل تجارتها بيدها. وها هي قد بدأت بالفعل التعاون مع الدول الواقعة على خارطة الطريق ببناء الممرات التجارية وتنسيق السياسات التجارية بينها بهدف تأسيس شبكة طرق تجارية تساهم في توسع نطاق التجارة الدولية بينهم بما يعود عليها وعلى شركائها بالنفع المتبادل.

بالرغم من إصدار قرار في فبراير الماضي يمنع بشكل دائم تجارة الحيوانات البريّة واستهلاكها في التغذية؛ إلّا أن الحكومة الصينيّة رشّحت العلاج بالعصارة الصفراوية للدببة كعلاج لفيروس كورونا. لاقى هذا الاقتراح جدلًا كبيرًا وسط المدافعين عن الحياة البرية؛ حيث يرون أنه قد يزيد من حجم التجارة غير القانونية في منتجات الحياة البرية، ويبرّر إساءة معاملة الحيوانات.
هل يمكن أن يكون هذا العلاج فعّالًا؟ وما مدى تأثيره على الإنسان والحياة البرية؟

يُناقش هذا المقال واحدًا من الانتقادات التي لطالما وُجِّهت للفلسفة الراديكالية، ألا وهو انفصالها الكبير عن الواقع والذي بدوره يحدُّ من وجود أي تطبيقات لها على أرض الواقع ويجعل نجاحها محدودًا. يَستخدم المقال الماركسية في الصين كدراسة حالةٍ للفلسفة الراديكالية والتي تدحض هذا الانتقاد، بالإضافة إلى توضيحٍ مُختلفِ المنظور لأسباب نعت الفلسفة الراديكالية بأنَّها منفصلة عن الواقع، ذلك المنظور الذي يساعد أيضًا في توضيح عدم نجاح الماركسية في الغرب على سبيل المثال حيثُ نشأت.