لقد كان عامُنا الماضي مَليئًا بالإنجازاتِ والإسهاماتِ العلميّة، ففي يوم الأربعاءِ 10 أبريل/نيسان 2019، أعلنَ العلماءُ عن نجاحِهم في التقاطِ أوّلِ صورةٍ لثقبٍ أسود، والذي يقعُ في مركزِ مجرَّةِ (ميسييه 87 – Messier 87)، ويبعدُ عنّا نحوَ 55 مليونِ سنةٍ ضوئيّة، ذي كثافةٍ تصلُ إلى 6.5 بليون مرة أكبر من شمسِنا، والذي كان حديثَ العالَمِ بأجمعِه عن هذا التقدُّمِ الهائلِ وأهميّتِه(1). ولكن، ما هو الثقبُ الأسودُ في الأصل؟ ولماذا أثارت تلك الصورةِ كلَّ هذه الضجّة؟

لنبحثْ معًا عن أجوبةِ تلك الأسئلة.

نظرية الانفجار العظيم؛ تفسر لنا أصل الكون، أم تلعب دورًا بعيدًا كل البعد عن ذلك؟

مقال مُبسط عن النظرية وماذا تجيب عنه.

المادة المظلمة، الكتلة الزائدة الغامضة في الكون التي لا تشع أي ضوء ولا تتفاعل مع أي شيء، ربما قد تكونت في الواقع من الثقوب السوداء

على الرغم من أن النجوم غير حية، إلا أننا نميل إلي وصف مراحل تطورها كما لو كانت حية، فهم مثلنا تمامًا، يولدون ويعيشون ثم يموتون،

منذ القِدم، حاول الإنسان السفر إلى الفضاء والوصول لأبعد نقطة يعرفها بعينه ومنظاره. وبعد التقدم العلمي والتكنولوجي، حاول الإنسان السفر في الفضاء بنفسه، ووصل إلى

اكتشف فريق دولي من علماء الفلك بما فيهم متخصص من جامعة ساوثامبتون، نوعًا جديدًا من الانفجارات الكونية في مجرة ​​بعيدة. ويبدو أن هذا الانفجار، والمسمّى

العنقود النجمي NGC 6101 يحتوي على مئات الثقوب السوداء. كشفت دراسة حديثة المئات من الثقوب السوداء التي لم تُكتشف بعد. لقد نُشر للتو بحث جديد من

مُحاكاة حاسوبية جديدة تابعة لناسا تشير إلى أنَّ جسيمات المادة المظلمة تتصادم مع بعضها تحت تأثير الجاذبية الشديدة للثقوب السوداء (Black holes)، والتي ينتج عنها