الجسم المضاد.. جزء أم كل؟
الأجسام المضادة عبارة عن بروتينات كبيرة تصنعها الخلايا البائية في الجهاز المناعي التكيفي. ويعتقد معظم الناس أن الأجسام المضادة تعمل فقط كجزيء كامل، لكن بعض الأجزاء الفردية من الجسم المضاد يمكنها أيضًا ربط وتعطيل المستضدات.
الأجسام المضادة عبارة عن بروتينات كبيرة تصنعها الخلايا البائية في الجهاز المناعي التكيفي. ويعتقد معظم الناس أن الأجسام المضادة تعمل فقط كجزيء كامل، لكن بعض الأجزاء الفردية من الجسم المضاد يمكنها أيضًا ربط وتعطيل المستضدات.
في ظلّ حالة التخبط التي يعيشها العالم حاليًا في كافّة قطاعات النظام الصحي وعلى رأسهم منظّمة الصحة العالميّة(WHO)، ظهر مؤخرًا عرض جديد من ضمن أعراض فيروس كورونا المستجد (SARS-COV-2) و قد أُدرج في قائمة الأعراض في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)؛ ألا وهو فقدان حاسّة الشمّ والتذوّق.
سنتعرف عن كثب في هذا المقال على سبب هذا العرَض وهل إذا ظهر على أيّ شخص يكون هذا تأكيدًا لإصابته بالفيروس! وكيف يمكن معالجتة والتخفيف من حدّته.
في ظل ظهور دراسات عديدة مؤخرًا تكشف عن طرق جديدة لانتشار فيروس كورونا المستجد، ودراسات أخرى تؤكد رصد الفيروس في فضلات المصابين، تصاعدت مخاوف وتساؤلات عدة حول إمكانية تواجد الفيروس وانتشاره عن طريق الماء. كما انتشرت أقاويل تدعو إلى الإكثار من شرب المياه للتخلص من فيروس كورونا. وفي السطور التالية، سوف نلقي الضوء على أغلب هذه التساؤلات، محاولين توضيح الحقائق وتقديم الصورة كاملة كما يراها العلماء (إلى الآن).
قَلَبَت حياتنا رأسًا على عقب، التزمنا المنازل خوفًا منها، تحولت المحلات التجارية إلى ساحاتٍ للحرب، أصبحنا نرى الأرفف فارغة في المتاجر، نرى مشاحناتٍ على البضائع، ونرى سلوكًا عدوانيًا حولنا. فماذا يريد كورونا منا؟
في أوقات تفشي الأوبئة -مثل وباء كورونا المستجد- يعم الذعر بين الناس، ويتسابقون لشراء جميع أنواع المنظفات الكيميائية، على الرغم من أن الكثير منها غير ضروري وغير فعال في مواجهة الفيروسات؛ ففي الآونة الأخيرة، اختفت عبوات معقم اليدين (hand sanitizer) من رفوف المتاجر، رغم خلو الكثير منها من نسبة الكحول الضرورية -60% على الأقل- لقتل الفيروسات. ووقع الكثير من الناس ضحية لمنعدمي الضمير والمستغلين نتيجة لتدافع الجميع لشراء الكحول، فارتفعت أسعاره بشكل مبالغ فيه، وانتشرت الكثير من العبوات المغشوشة في الأسواق. كيف نستطيع مواجهة هذا الأمر؟
بالرغم من إصدار قرار في فبراير الماضي يمنع بشكل دائم تجارة الحيوانات البريّة واستهلاكها في التغذية؛ إلّا أن الحكومة الصينيّة رشّحت العلاج بالعصارة الصفراوية للدببة كعلاج لفيروس كورونا. لاقى هذا الاقتراح جدلًا كبيرًا وسط المدافعين عن الحياة البرية؛ حيث يرون أنه قد يزيد من حجم التجارة غير القانونية في منتجات الحياة البرية، ويبرّر إساءة معاملة الحيوانات.
هل يمكن أن يكون هذا العلاج فعّالًا؟ وما مدى تأثيره على الإنسان والحياة البرية؟
مع تزايد أعداد الوفَيَات أضحى فيروس كورونا مصدرًا للرعب والهلع للبشرية، نحتاج إلى أن ننفصل عن واقعنا للحظة، ونُخفِض من حدة توتر لاجتياز هذه الأزمة. إليك خمسة طرق لتساعدك على التخلص من أفكارك التي تضغط على عقلك وتجعلك تفكر تفكيرًا سلبيًا.
يوضح دكتور (كينت سيبكويتز _ Kent Sepkowitz) أخصائي الأمراض المعدية في مدينة نيويورك مقارنةً بين تزايد أعداد الوفاة في إيطاليا وبين قلة أعداد المتوفيين في كوريا الجنوبية، كما يشير في المقال إلى رأيه في العلاقة بين توفر المزيد من اختبارات كوفيد 19 وعلاقتها بمعدلات التغلب على المرض.
وبينما يستمر فيروس كورونا المستجد وما يتبعه من الهلع في الانتشار حول العالم، فكذا الحال مع الادعاءات الزائفة والنظريات المُتآمرة والتضليلات حول هذا المرض.
«الباحثون المصريون» هي مبادرة علمية تطوعية تم تدشينها في 4/8/2014، بهدف إثراء المحتوى العلمي العربي، وتسهيل نقل المواد والأخبار العلمية للمهتمين بها من المصريين والعرب،