أكثر من عشرين عاما مرّت على انعقاد قمة ريو الأولى أو «قمة الأرض» كما تسمى فعلياً، التي عُقدت وما زال العالم يواجه تحديات اقتصادية وبيئية متضادة ومتعددة، ظهرت معها دعوات للنمو الأخضر، الملتقى الذي يوضح آلية التعامل مع الفرص الاقتصادية دون الاضرار بالبيئة، بحيث يحصل نوع من التوازن بين البيئة والاقتصاد دون أن يضر أحدهما بالآخر. فما هو النمو الأخضر؟ وما علاقته بالتنمية المستدامة؟ الإجابات في هذه المقالة.

قد يبدو للوهلة الأولى مصطلح البورصات السلعية (commodity markets) بأنه سوق مالي أو بورصة يتداول فيه أسهم أو سندات بالطرق المتعارف عليها، ولكنه في الواقع ليس كذلك، إنّما هو سوق متخصص في تجارة المواد الخام والمنتجات الزراعيّة الأوليّة غير المصنّعة، ولا علاقة له بأسواق المال أو بتتداول الأسهم والسندات فيها بالطرق المعروفه. فما هي البورصات السلعيّة وكيف تعمل؟ ومزيد من المعلومات عن الموضوع تجدونه في هذا المقال.

نعيش الآن مايُعرف بعصر المعرفة، الذي يتميز بأن المعرفة هي أساس الحياة والعمل والإنتاج، حتى بدأ الاقتصاد التقليديّ الذي كنا نعيش فيه بالتحوّل إلى اقتصاد المعرفة، اقتصاداَ جديداً يقود عمليات الإنتاج بطريقة مختلفة عن غيره من النظم الاقتصادية السابقة. فما هو اقتصاد المعرفة؟ وما هي خصائصه؟ وغيرها من الأمور هو موضوع هذا المقال.

على الرغم من اعتبارّ رأس المال البشري مدخلاً غير مادي – كالآلات- يدخل على عملية الإنتاج باستخدام قدراته العضليّة أو العقليّة فقط، إلا الانفاق على تحسين قدراته وتدريبه وتطويره لها أثراً ايجابياً الاقتصاد، بحيث لا يمكن فصل هذه النتائج عن الأفراد المستهدفين منها، وبذلك تتزايد قيمة أعمال الأفراد، مما يعني زيادة في تراكم رأس المال البشري في الاقتصاد، فما هو رأس المال البشريّ؟

تختلف الحكومات في التدابير التي تتخذها في توفير مصادر التمويل لتغطية احتياجتها من نفقات تستخدم لتوفير السلع والخدمات، فمنها من يتخذ سياسة اقتصادية تفرض ضرائب كبيرة ومنها من يتهم بتوفير العدالة الاجتماعية والاستقرار الاقتصادي، فما هي السياسة الاقتصادية؟ وكيف تغيرت بين الماضي والحاضر؟ هذا هو موضع مقالتنا التالية.

من المتوقع أن يصبح ثلث أفراد الدول المتقدمة شيوخا بحلول 2060، وسيترتب عليه ظهور ما يعرف بالاقتصاد الفضيّ. فما هو الاقتصاد الفضي وما الفرص والتحديات المصاحبة له.

قد تعتقدُ الدول أن اكتشافَ ثروةٍ طبيعية مثل النفط أو الغاز الطبيعيّ أو الذهب نعمةٌ قد تنقذُ اقتصادها، وتحقق لها النمو الاقتصاديّ المنشود. ولكن هذه النعمة قد تنقلبُ إلى نقمةٍ، وتبدأ الثروة الطبيعيّة بالتحوّلِ إلى عبءٍ على القطاع الاقتصاديّ؛ مما قد يلحق بها أضرارًا اقتصاديّة، واجتماعيّة، وبيئيّة خطيرة.
فما لعنة الموارد؟ وما آثارها الاقتصاديّة والسياسيّة على الدول؟

قد يعتقد البعض أن النمو الاقتصاديّ والتنمية الاقتصاديّة مصطلحان مترادفان أو وجهان لعملة واحدة، ولكن هذا الاعتقاد في الحقيقة اعتقاد خاطئ، فنهاك فرق كبير بين النمو الاقتصاديّ والتنمية الاقتصاديّة. فما النمو الاقتصاديّ؟ وما هي التنمية الاقتصادية؟ وما الفرق بينهما؟ وما طبيعة العلاقة بينهما؟ نستعرض هذا الموضوع في بضعة من السطور القادمة.

لماذا تقسم الدول إلى دول غنيّة وأخرى فقيرة؟ لماذا تهيمن الدول الغنيّة بقوتها وتسيطر على الدول الفقيرة؟ الإجابة عن هذه الأسئلة تكمن ببساطة في القوة الاقتصاديّة، فقوة الاقتصاد تعني قوة الدول سياسياً وتحديد مركزها بين الدول. فالموارد الاقتصادية أو عناصر الإنتاج الأربعة؛ الأرض وثرواتها، والعمالة بأنواعها عضلية أو ذهنية، ورأس المال بما بكل ما فيه من أدوات ومعدات، والريادة التي تتحمل مخاطرة تأسيس المشاريع، لا معنى لها إذا لم تُستغل بما يحقق أهداف الدولة، ويجعلها تتربع على عرشٍ اقتصاديٍّ قوي.
فكيف تُحدد المواردُ الاقتصادية قوةَ الدول؟ في هذه المقالة نتاول أهم مصادر قوة الدول.