إن قصص نجاح العمالقة، مثل بيل جيتس ومارك زوكربيرج وستيف جوبز، المشهورة جدًّا تعطي الانطباع أنًّه لكي تنجح في العمل كل ما تحتاج إليه يكمن في فكرة عظيمة في أثناء الجامعة والإرادة لترك الجامعة والسعي لتنفيذها. والمشكلة أن المنقطعين عن الجامعة لا يصبحون مليارديرات عادةً، فروّاد الأعمال الناشئين الذين انقطعوا عن الجامعة لينشئوا شركات وفشلوا أكثر بكثير من أولئك الناجحين. وعندما تركِّز على الأشخاص الذين تركوا الدراسة ونجحوا نجاحًا مُدوِّيًا، وتتجاهل المجوعة الأضخم من المنقطعين الذين لم يصلوا لأيِّ شيءٍ أبدًا، فأنت إذن خاضعٌ لما يُعرَف بـ«انحياز البقاء» أو انحياز النجاة.

يمتلك الجميع فلسفةً ما سواء جعلوها واضحة أو لا، ويجدر بالفرد أن يستكشف فلسفته. إذا كان المرء يعاني؛ فسيكون من المفيد النظر في فلسفاتٍ بديلة. واحدةٌ من الفلسفات التي قد تساعد في تجاوز الصعاب الحالية التي يواجهها العالم بأسره نتيجة لفيروس كورونا هي الفلسفة الرِوَاقِيَّة، والَّتي نتعرف عليها عبر هذا المقال.

ما العدمية؟ وما الفرق بين أنواعها؟ وما أوجه الاختلاف بين العدميّ السلبي والعدميّ الإيجابي؟ تُجيب المقالة عن هذه الأسئلة وتستعرض ما قد تُشكله العدمية من خطر على المجتمعات المعاصرة، وتأثير انتشار العدمية على المجتمعات أخلاقيًّا وسياسيًا.

هل هناك فرق بين أنواع الكذب؟ وهل بعضها مسموح به أخلاقيًا؟ تناقش هذه المقالة الموقف الأخلاقي لإيمانويل كانط وأفلاطون من الكذب، والفرق بين أنواع مختلفة للكذب، بالإضافة إلى أمثلة معاصرة لتوضيح الفروق.

لطالما تم تقديم الفلسفة على أنها تقف على طرف النقيض من الدين، فالنص عند الغالب مُقدَّم على العقل، ولا يحتاج الدين إلى لفلسفة في شيء،

نتتبع في هذي السلسلة مراحل التطور الفكري على مر التاريخ في العلاقة بين العقيدة الدينية والمنطق. مقدِّمة: يُعتبر الإيمان والمنطق على حد سواء مصادر للسلطة

بعد تعرضنا فى المرة السابقة لأفكار ليبنتز فى المنطق وكيف زاوج بين المنطق وقواعد الرياضيات المجرده متحررا من قواعد أرسطو في الإستنباط وكيف أكمل بولزانو