هل تسبب حيوان المنك في نقل الفيروس التاجي المُستجد للإنسان؟
أعلنت السلطات الهولندية الأسبوع الماضي اشتباهها في أن حيوان المنك قد نقل فيروس كورونا المُستجد إلى عامل في مزرعة فراء في هولندا. وإنْ تم تأكيد
أعلنت السلطات الهولندية الأسبوع الماضي اشتباهها في أن حيوان المنك قد نقل فيروس كورونا المُستجد إلى عامل في مزرعة فراء في هولندا. وإنْ تم تأكيد
في ظلّ حالة التخبط التي يعيشها العالم حاليًا في كافّة قطاعات النظام الصحي وعلى رأسهم منظّمة الصحة العالميّة(WHO)، ظهر مؤخرًا عرض جديد من ضمن أعراض فيروس كورونا المستجد (SARS-COV-2) و قد أُدرج في قائمة الأعراض في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)؛ ألا وهو فقدان حاسّة الشمّ والتذوّق.
سنتعرف عن كثب في هذا المقال على سبب هذا العرَض وهل إذا ظهر على أيّ شخص يكون هذا تأكيدًا لإصابته بالفيروس! وكيف يمكن معالجتة والتخفيف من حدّته.
كتبت في 27 فبراير منشورًا -تعليقًا على حالة الذعر التي انتشرت تلك الفترة- عن الأبعاد التطوريّة للبشر في ترجمة الأخطار بشكلٍ مبالغٍ فيه، وعن المخاطر الاجتماعية والاقتصادية والنفسية التي قد تنشأ عن ذلك. وكان رأيي حينذاك أنّ ردود الأفعال العالمية لم تكن تتناسب مع الخطر الحقيقي الذي يمثله الفيروس. لقد ارتفع معدل الخوف بشدةٍ في الأسبوعيين الماضيين، وأصبح من الصعب تقديم أخبارٍ إيجابيةٍ دون آمالٍ زائفةٍ قد تضرّ من هم أكثر عرضةٍ للخطر. ولكن حتّى في هذه الأوقات الصعبة يجب علينا أن نتوقف للحظة ونحتفل بالإيجابيّات التي تحدث بشكل غير مسبوق.
إنّ العمل على الحد من انتشار فيروس كورونا المُستجد هو المفتاح لإبطاء الوباء، لذلك يجب على مَن ظهرت عليه الأعراض أو تعرّض للفيروس ممارسة إجراءات
تتسابق الشركات في الآونة الأخيرة لإيجاد علاجٍ أو لَقاحٍ لفيروس كورونا المستجدِّ في أسرع وقتٍ ممكنٍ، وكلُّ شركةٍ تسلكُ مسارًا مختلفًا، وقد تتشابه تلك المسارات.
هذا المقال يوافيكم بأحدث أخبار اللِّقاحات في العالم.
في ظل ظهور دراسات عديدة مؤخرًا تكشف عن طرق جديدة لانتشار فيروس كورونا المستجد، ودراسات أخرى تؤكد رصد الفيروس في فضلات المصابين، تصاعدت مخاوف وتساؤلات عدة حول إمكانية تواجد الفيروس وانتشاره عن طريق الماء. كما انتشرت أقاويل تدعو إلى الإكثار من شرب المياه للتخلص من فيروس كورونا. وفي السطور التالية، سوف نلقي الضوء على أغلب هذه التساؤلات، محاولين توضيح الحقائق وتقديم الصورة كاملة كما يراها العلماء (إلى الآن).
من السهل أن تطرح التحذيرات بشأن فيروس كورونا جانبًا إذا كنت تحت سن الستين وليس لديك مشاكل أساسية في صحتك، ولكن أظهرت بيانات جديدة ما ظل يشكك فيه العلماء طويلًا؛ وهو أن صغار السن ليسوا محصنين ضد كوفيد-19 المرض الذي سببه فيروس كورونا الجديد.
بعد انتشار فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، تلقى الناس نصيحة واحدة وهي أن غسل اليدين هو أفضل وسيلة للدفاع ضد الفيروس. لكن ماذا كان أسلافنا سيفعلون بتلك النصيحة؟
إذا شعُرت بأحد هذه الأعراض: حرارة مرتفعة، سعال، رشح من الأنف وضيق في التنفس، ففي الغالب أول ما سيطرأ في ذهنك هو أخذ جرعة عاجلة لمضادٍ حيوي لكي تريحك من تلك الآلآم كافة. فهي وسيلة ناجحة اعتدناها في العلاج من الأمراض الموسميّة المُعديّة علي وجه الخصوص. لكن، بعد ظهور فيروس كورونا المٌستجد، ربما تحتاج إلى إعادة التفكير مرة أخرى!
قَلَبَت حياتنا رأسًا على عقب، التزمنا المنازل خوفًا منها، تحولت المحلات التجارية إلى ساحاتٍ للحرب، أصبحنا نرى الأرفف فارغة في المتاجر، نرى مشاحناتٍ على البضائع، ونرى سلوكًا عدوانيًا حولنا. فماذا يريد كورونا منا؟
«الباحثون المصريون» هي مبادرة علمية تطوعية تم تدشينها في 4/8/2014، بهدف إثراء المحتوى العلمي العربي، وتسهيل نقل المواد والأخبار العلمية للمهتمين بها من المصريين والعرب،