لعلَّك لاحظتَ أن رائحة العُشب والرباط المطَّاطي يُمكن أن تُعيد لك ذِكرى مباراةِ كُرةِ قدمٍ في مرحلة الطفولة بتفاصيلَ أكثر منها عند مشاهدة فيلم في المنزل لأحد الألعاب، فأنت تجد أن للروائح صِلة أقوى بالذَّاكرة والمشَاعر أكثر من الحواس الأخرى، وقد يعرف عِلْم الأعصَاب السبب.

دماغك هو مركز التحكم في جسمك، وهو جزءٌ من الجهاز العصبي الذي يشمل أيضًا الحبل الشوكي وشبكة كبيرة من الأعصاب والخلايا العصبية. يتحكم الجهاز العصبي بكل شيء، من حواسك إلى عضلاتك في جميع أنحاء جسمك.
عندما يتضرر دماغك، يُمكنه أن يؤثر في كثير من الأشياء المختلفة، بما في ذلك ذاكرتك، وإحساسك، وحتى شخصيتك.

كشفت دراسة جديدة عن مايسمي بـ (أوعية الشيخوخة) تربط الدماغ بالجهاز المناعي وتلعب دورًا هامًا وحرجًا في كل من مرض ألزهايمر وانخفاض القدرة على الإدراك الذي يصاحب الشيخوخة.

تفكر الفلاسفة في طبيعة الوعي لآلاف السنين، ومازال الجدال في القرن الواحد والعشرين حول كيفية تعزيز الدماغ لتجاربنا اليومية مستمرًا في إدهاش العلماء. يعمل الباحثون في مركز علوم الوعي التابع لجامعة ميتشغان الطبية على تحديد مناطق الدماغ التي تساعدنا على الاستيقاظ، وهي لبنة أساسية في الوعي اليومي.

لابد وأنك سمعت كثيرًا عن (الدوبامين – Dopamine)، ولكن هل فكرت أن تُلقي عليه نظرةً مقربةً تتيح لك الدخول إلى عالمه؟ وأن تعرف ماذا يفعل

دائمًا ما كنت أمجد الموسيقى، وكنت أقول أنها ثاني أعظم شيء في الوجود بعد العلم ( لغة الكون الثانية )، ولكن، هل هذا صحيح فعلًا؟

يمتلك دماغ الإنسان قدرة ملحوظة على الاستجابة لفقد حاسة من الحواس عن طريق تعزيز وتقوية وظائف بقية الحواس. بواسطة آلية تعويضية في الدماغ تُعرف بـ(cross-modal