الثقوب الدودية
الثقوب الدودية! يخبرنا الواقع بأنَّ أقرب النجوم إلينا مسافةً تبعد عنَّا كل البعد، ومن الصعب جدًا الوصول إليها على مدار الحياة البشرية، حتى وإن كان هذا باستخدام أكثر المركبات الفضائية تطورًا، وأحدث الوسائل العلمية، فسيتطلب هذا كما هائلًا من الطاقة والوقت، ومركبة تستطيع البقاء المئات او الآلاف من السنين، حيث يولد جيل بعد جيل، ويأتي منهم العلماء، ويعيش منهم من يعيش حتى تفنى حياتهم، ولن نكون قد وصلنا حتى إلى منتصف الطريق إلى نجمٍ آخر.
لكن هناك حلٌ أفضل، وهو الثقب الدودي.