مرحلة الطفولة من أهم مراحل تكوين شخصية الفرد. ولذلك تعد الأمراض النفسية -كالقلق- عائقًا كبيرًا نحو تطور الطفل نفسيًّا وعقليًّا. فما هو القلق عند الأطفال وكيف يختلف عن الكبار؟

يتصادم كلّ الرّجال في حياتهم مع حالات مختلفة من الضّعف الجنسي مثل ضعف الانتصاب وغيره بسبب مشاكل نفسيّة، ولكن إذا استمرت المشكلة وأصبحت مصدر قلق، عليك التّفكير جديًّا في البحث عن المشورةِ الطّبيّة وطلب العلاج.

لم تُدرس العلاقة بين القلق وأمراض القلب بشكلٍ كامل؛ مثل العلاقة بين الاكتئاب وأمراض القلب، مع ذلك، تؤمن دكتورة (آنا ماكان) بروفيسور الطِّبِّ النفسيّ والعلوم السُّلوكية في كليّة الطبِّ بجامعة جونز هوبكنز، أنّ العلاقة بينهم قويّة.

توضّح العديد من الدراسات زيادة في معدلات القلق عند المراهقين وطلاب الجامعات، وتصاحبه مشكلات نفسية أخرى منها: الاكتئاب والإدمان. وقد أبلَغ مؤخراً فريق من الباحثين في جامعة كاليفورنيا (UC Berkeley researchers) عن تضاعف عدد الذين يعانون من القلق في سن (١٨ – ٢٦) عاماً منذ عام ٢٠٠٨، كنتيجة جزئية للضغط المالي، واستخدام الأجهزة الرقمية المتزايد. يرى كل ٧ من ١٠ مراهقين هذه المشكلات النفسية شيئاً أساسياً بين زملائهم. وفي الواقع يشغل الاكتئاب والقلق اهتمام الشباب أكثر من التنمر.

عادةً ما يشعر الناس بالقلق أثناء مقابلة أشخاص لأول مرة ويتساءلون: هل كان أدائي جيدًا؟ هل أحبوني؟ هل أخذوا انطباعًا أوليًّا جيدًا عني؟
قام باحثون في علم النفس بنشر دراسةٍ حديثة تحاول الإجابة عن هذا التساؤل.