من ضمن آليات دراسة الإنسان لهذا الكون الجميل، هي أن يتم وصف الكون بالمعادلات والنظريات الرياضية، التي تدل على النظام الذي يعمل به الكون وعناصره، وعلاقتها ببعضها البعض، حيث تحقق ذلك عندما استطاع العلماء بفهم علاقة الاجسام الكبيرة في الفضاء ببعضها البعض، ووصف جميع القوى الأساسية، ودراسة الأجسام الصغيرة، ونظريات أخرى كثيرة.
تمدُّد الزمن وانكماش الأطوال، يبدو الأمر غريبًا عندما تعلم لأول مرة أن ساعة يدك وأنت في منزلك لا تسير بنفس السرعة حينما تكون على متن طائرة -حيث يكون التغير طفيفًا للغاية- أو عندما تكون على متن سفينة فضائية قادرة على الوصول لسرعةٍ قريبةٍ من سرعة الضوء -حيث يكون التغير كبيرًا- أو عندما تسمع عن مُفارقة التوأمين وكيف لتوأمين أن يكون أحدهم في عُمر الشيخوخة وما يزال الآخر في مرحلة الشباب، لكن الأمر حقيقيّ، إنها النسبية الخاصة لأينشتاين.
ما هو الزمن؟ هل هو أساس في بنية الكون؟ هل يمكن أن يأتي الأمس غدًا؟
منذ عدة أيام، انتشر خبر يقول أن نظرية جديدة قد تحل محل النسبية فباستخدام نظام محاكاة أعطت هذه النظرية نتيجة مثل ما تعطيه النسبية العامة لأينشتاين، فهل يعني ذلك أننا وجدنا بديلًا للنسبية العامة بعد استمرارها لأكثر من مائة عام؟
دائما ما تبهرنا الطبيعة بقوتها وغموضها حيث تتركنا مفعمين بالدهشة حينما يتم كسر كل ما هو ثابت وما نعتبره أمر حتميّ في الحياة، وذلك استنادًا
اكتشاف سيقودنا إلى عصرِ جديد من الاكتشافات في الفضاء وإعادة لرسم خريطة الكون بالكامل، فبفضل الانترنت انتشر خبر اكتشاف «الموجات الثقالية» بمنتهى السرعة، وعبّر العلماء
«الباحثون المصريون» هي مبادرة علمية تطوعية تم تدشينها في 4/8/2014، بهدف إثراء المحتوى العلمي العربي، وتسهيل نقل المواد والأخبار العلمية للمهتمين بها من المصريين والعرب،