لماذا لا تتقدّم الفلسفة؟ 5 إجابات محتملة
تاريخ الفلسفة غنيٌّ باﻷسئلة، ولكن أين الإجابات؟ ولماذا تبدو الفلسفة متعثّرةً مقارنةً بالعلوم؟
لنحاول تشخيص المشكلة، ثمّ ندرس عدّة إجاباتٍ محتملةٍ لها، أيّها أقرب للصّواب.
تاريخ الفلسفة غنيٌّ باﻷسئلة، ولكن أين الإجابات؟ ولماذا تبدو الفلسفة متعثّرةً مقارنةً بالعلوم؟
لنحاول تشخيص المشكلة، ثمّ ندرس عدّة إجاباتٍ محتملةٍ لها، أيّها أقرب للصّواب.
تاريخ الفكر الإنساني عامَّة، والفلسفي خاصَّة؛ مُتصلٌ بلا انقطاع، فالبرغم من التنوع الهائل بين المذاهب الفكرية والثقافية المختلفة، إلا إنه لا مناص للأفكار وللمدارس من
إنّ مجموعة أسباب قد دفعتنا في الواقع إلى إدراج اسم الفيلسوف الفرنسي رينيه ديكارت (١٥٩٦-١٦٥٠) في دراسة عن التشريح. فمبادؤه الفلسفية لم تقفْ مكتوفة الأيدي
مقدمة المعد ترتبط الرياضيات عند الكثير منا بذكريات من الصعوبة والتعقيد وعدم الفهم. ويذهب بعضنا أحيانا إلى الادعاء بعدم جدوى الرياضيات بسبب عدم استخدامنا ما
«أعتقد أن العقل البشري والمعنى الذي يخلقه، يأتي من نظام ضخم ومعقد، ويعمل وفقًا لقواعد بسيطة جدا، وهذا يعنى أن (ديكارت) كان محقا، فالجسد والعقل
غالى ديكارت في تقدير إمكانات أغلب قُرّائه المؤيدين له؛ فقد توقع منهم أن يستطيعوا تتبُّع أسلوبِه العجيب في كتاب «التأملات في الفلسفة الأولى»، ولكنهم أساءوا
تميّز القرن السابع عشر بميزة هامة؛ ألا وهي عناية المفكرين بضرورة المنهج أو الطريقة الواجب اتباعها عند النظر في المسائل العقلية. لذلك تجد الكتب التي
إذا ما طُلب من أي أمة أن تفصح عن نوابغ الفكر فيها، وتعلن على رؤوس الأشهاد أنها بفضل علمائها وفلاسفتها ساهمت بأكبر الأثر في بناء
كانت الميتافيزيقا عند ديكارت بمثابة الجذر في شجرة العلم. بل هي علم العلل الأولى أو علم المبادئ والأصول. وهي بالإجمال العلم بالله؛ فالله عند ديكارت
«الباحثون المصريون» هي مبادرة علمية تطوعية تم تدشينها في 4/8/2014، بهدف إثراء المحتوى العلمي العربي، وتسهيل نقل المواد والأخبار العلمية للمهتمين بها من المصريين والعرب،