في السنوات الأخيرة ازداد الحديث عن الحساسية الغذائية في وسائل الإعلام المختلفة، على الرغم أن معدل انتشارها غير معروف إلا أن التقديرات تُرجح إصابة 6% من الأطفال وحوالي 4% من البالغين في أمريكا الجنوبية يُعانون من الحساسية الغذائية ولأن النسبة مُعرضة للزيادة لذا كانت الحاجة لمعرفة المزيد عن هذه المشكلة.

تعتبر رحلة البيجل (1831-1836) واحدة من أشهر وأهم الرحلات العلمية في التاريخ والتي قام بها عالم الطبيعة الشاب «تشارلز داروين» على متن الباخرة بيجل.

طبقًا لإحصائيات مركز مكافحة المرض والعدوى (Centers for Disease Control and Prevention). فإن شخصًا من بين ستة أشخاص أمريكيين يُصاب بالعدوى سنويًا نتيحة الطعام المُلوث.

حديثًا يهاجم مرض السالمونيلا -في سمك التونة- مائتي شخصٍ على الأقل، وفي العام الماضي أصابت عدوى الليستيريا مائة وستة وأربعين شخصًا وأودت بحياة ثلاثين آخرين.

لذا سنعرض أكثر الجراثيم شيوعًا التي تنتقل خلال الغذاء، وأين تكمن لتقلل من إصابتك بهذه الكائنات المُجرمة.

ظلّ الحديث عن التطور هو الحديث الأكثر جدلاً لعقود وحتى يومنا هذا كلما طُرح النقاش فيه أثار جدلًا لا طائل منه، ومن المثير للتعجب أن مفهوم التطور بالنسبة للعموم محصور فقط في أن الإنسان كان في الأصل قردًا بدون التقصي عن النظريات المتعلقة بالتطور، بل إن البعض لا يعلم حتى بوجود تلك النظريات، لذا سنتعرض في المقال التالي للداروينية (Darwinism) أو نظرية التطور لدارون، ولنظرية التطور للامارك (Lamarckism).

ما الذي يميز الأبطال الخارقين؟ أليست قدراتهم المذهلة على الطيران، أشعة الليزر، والاختفاء؟ حسنًا في رأيي هذه البكتيريا أيضًا خارقة للعادة. بالطبع أينما نذهب، نجد البكتيريا منتشرةً في كل مكان، وعلى الرغم من الجهود الجبّارة لتعقيم المركبات الفضائية، إلا أننا نجد فيها بعض البكتيريا العنيدة، التي قررت أن تأخذ جولةً مجانية للفضاء الخارجي.

فقط الكائنات الخارقة للعادة ستنجوا داخل مركبات الفضاء؛ بسبب الظروف الخاصة التي تُجرى فيها الأبحاث:إنها مُعقمّة بعناية، ودرجات الحرارة فيها متطرفة، والضغط شديد، ولا تنسَ انعدام الغذاءالتي قد تعيش عليه هذه الميكروبات.

في ظلّ تطوير الأجهزة الإلكترونية والهواتف وأقراص التخزين؛ أصبحنا لا نتوقف عن التقاط الصور وتسجيل الفيديوهات والذكريات التي نحب الاحتفاظ بها مدى الحياة، ولكن، هل

جميعنا ككائنات حيّة نتكون من مجموعة من الخلايا، توجد في كل خليّة المادة الوراثية الخاصة بها، التي تختلف من كائن لآخر وتميز كل كائن عن

عندما يُذكر اسم سمكة القرش، يُفرز تلقائيًّا عند بعضنا هرمون الأدرينالين، ويتبادر إلى أذهاننا مشهدٌ من مشاهد هوليوود عن أسماك القرش وهي تلتهم بفكيها فريستها

تزدحم القناة الهضمية بأنواع عديدة من البكتيريا المتعايشة التي تُعزز التوازن في الفرد السليم وتشكل استجابة مناعية مفيدة؛ وتعد الطريقة التي يعالج بها الجهاز المناعي الوجود المستمر للبكتيريا المتعايشة داخل الجسم هي نقطة ذات أهمية كبيرة. ولـ الالتهام الذاتي / البلعمة دورٌ كبير في التوسط في عملية تعايش الجسم مع البكتيريا؛ وبالرغم من أن غياب دور الالتهام الذاتي يمكن أن يؤدي إلى مقاومة مفيدة للعدوى، لكنه أيضًا يُعرض الجسم لضررٍ محتملٍ متمثل في صورة اضطرابات المناعة الذاتية. وفي المقال توضيح لمعنى الالتهام الذاتي وتلخيص لبعض خصائصه في محاولة للتعرف أكثر إلى عملية التبلعم و الالتهام الذاتي ووظيفته داخل الجسم.