فتاة شابة تحب مراقبة الأفعال الروتينية لمن حولها في عالم ما بعد الكارثة، ومجموعة من الشباب المتفائلين بالمستقبل في مستقبل بائس.
اقتراب النهاية في روايتي أدب الديستوبيا الجديدتين «انقطاع» و«ويمكننا إنقاذنا جميعًا».

في العام 1984 لا يمكنك أن تكون وحيدًا في أي مكان، حتى التفكير مخاطرة داهمة لأن شرطة الأفكار تبحث عن المفكرين، وتعرف كيف تجدهم، وعندها يجب أن تعترف بكل شيء قبل أن تُقتل.
في العام 1984 خذ الحذر من تعبيرات وجهك، لا تبق شاردًا أكثر من اللازم، ولا تثق أبدًا فيمن تحب، لو بقي أشخاص يمكن أن تعتبرهم كذلك.
في العام 1984 قد تنسى الكثير، لكن تذكر أن الأخ الأكبر يراقبك.

يمكنك أن تحتفظ لنفسك بالمنازل المسكونة بالأشباح، والشياطين القاتلة التي ترتدي زي المهرج. فمن رأيي الخاص، إن أكثر أنواع الخيال رعبًا هو ذلك الذي يتضمن ثقوبًا دوديةً غريبة، وثورات الذكاء الاصطناعي، والكائنات الفضائية التي تهيم في الفضاء الشاسع، حيث لا يستطيع أحد سماع صوت صراخك، ولا يوجد هواء كافٍ للتنفس، ويعم الظلام الدامس أرجاء المكان.

أربعمئة وواحد وخمسون فهرنهايت، هذه هي الحرارة المثلى لتدمير الكتب وتحويلها لرماد، للقضاء على ذاكرة البشر وعلى كل ما كافح المفكرون والعلماء والأدباء كي يتركوه لنا.
هذا عصر كئيب يحرق الكتب ويعتبر حيازتها جريمة لا تُغتفر، عصر يصير فيه لكلمة (الإطفاء) مدلول مختلف، وبطل قصتنا مونتاج كان أحد رجال الإطفاء الذين يحرقون الكتب بكل حماس، حتى بدأ يكتشف أشياء جديدة، ويكشف الغطاء عن الحقيقة.
لنلقي نظرة معًا على تلك الحقيقة.

يمكن القول أن دفع شارلوك هولمز من فوق الجرف لم يمتلك أدنى فرصة لقتله؛ لأنه سوف يعود دائمًا، في هذه الحياة وفي الحياة القادمة. وسيحظى بالخلود، ما دام هناك من يقرأ قصصه، حتى بعد أن مات مؤلفه.

«كل منّا يمتلك آلة الزمن الخاصة به، أليس كذلك؟
تلك التي تأخذنا إلى الوراء هي الذكريات، وتلك التي تحملنا إلى الأمام هي الأحلام»
هـ ج. ويلز، صاحب الرؤى المستقبلية الثاقبة، الرجل الذي اخترع آلة الزمن.

واحد من أهم الكتاب الأكثر أصالة وشهرة في سبر أغوار الجوانب النفسية العميقة، الكاتب الذي رفع قصة الرعب إلى مقام الشعر، ورفع الشعر إلى منزلة الحلم، واستخلص من كآبته وجهامة دنياه ذلك الكون السرمدي المصبوغ باللون الأزرق.

إنه إدجار آلان بو، الكاتب الذي فهم روعة الرعب والفزع.

الخوف هو أقدم وأقوى عاطفة عرفها الإنسان، وأقوى وأقدم نوع من الخوف هو الخوف من المجهول.
في المملكة التي يجتمع بها الخيال العلمي والرعب والأحلام، هناك تقبع أعمال أحد رواد أدب الرعب، هاوارد فيليبس لافكرافت، والذي يعتبره الكثيرون كواحد من أكثر الكتاب ابتكارًا وخيالًا على مر التاريخ.

يقدم لنا الأدب الفرنسي، والذي يتكون من العديد من الحقب والتصنيفات الأدبية، ثروة عظيمة من الأعمال الأدبية الخالدة والتي كانت سببًا في ظهور الحركات الأدبية وعمل الاتفاقيات والمعاهدات، كما أثرت في الملايين من الناس. نستعرض لكم 12 عملا كلاسيكيًا صدرت قبل اندلاع الحرب العالمية الثانية